الباب الثاني : طرق معرفة اللّه

۲ / ۱

الفِطرَة

۵۰۳۹.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُلهِمِ عِبادَهُ حَمدَهُ ، وفاطِرِهِم عَلى مَعرِفَةِ رُبوبِيَّتِهِ ^۱ .

۵۰۴۰.عنه عليه السلام :إنَّ أفضَلَ ما تَوَسَّلَ بِهِ المُتَوَسِّلونَ إلَى اللّهِ سُبحانَهُ وتَعالى الإِيمانُ بِهِ وبِرَسولِهِ وَالجِهادُ في سَبيلِهِ ، فَإِنَّهُ ذِروَةُ الإِسلامِ ، وكَلِمَةُ الإِخلاصِ فَإِنَّها الفِطرَةُ ، وَإقامُ الصَّلاةِ فَإِنَّهَا المِلَّةُ ^۲ .

۵۰۴۱.عنه عليه السلام :فَبَعَثَ فيهِم رُسُلَهُ وواتَرَ إلَيهِم أنبِياءَهُ لِيَستَأدوهُم ميثاقَ فِطرَتِهِ ، ويُذَكِّروهُم مَنسِيَّ نِعمَتِهِ ، ويَحتَجّوا عَلَيهِم بِالتَّبليغِ ، ويُثيروا لَهُم دَفائِنَ العُقولِ ^۳ .

۵۰۴۲.عنه عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: اللّهُمَّ خَلَقتَ القُلوبَ عَلى إرادَتِكَ ، وفَطَرتَ العُقولَ عَلى مَعرِفَتِكَ ، فَتَمَلمَلَتِ الأَفئِدَةُ مِن مَخافَتِكَ ، وصَرَخَتِ القُلوبُ بِالوَلَهِ ، وتَقاصَرَ وُسعُ قَدر

۵۰۳۳.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ بَعدَ صَلاةِ الصُّبحِ ـ: سُبحانَكَ اللّهُمَّ وبِحَمدِكَ ! مَن ذا يَعرِفُ قَدرَكَ فَلا يَخافُكَ ؟ ! ومَن ذا يَعلَمُ ما أنتَ فلا يَهابُكَ ؟ ! ^۱

۵۰۳۴.عنه عليه السلام :العارِفُ وَجهُهُ مُستَبشِرٌ مُتَبَسِّمٌ ، وقَلبُهُ وَجِلٌ مَحزونٌ ^۲ .

۵۰۳۵.عنه عليه السلام :كُلُّ عارِفٍ مَهمومٌ ^۳ .

۵۰۳۶.عنه عليه السلام :كُلُّ عارِفٍ عائِفٌ ^۴۵ .

۵۰۳۷.عنه عليه السلام :العارِفُ مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَأعتَقَها ، ونَزَّهَها عَن كُلِّ ما يُبَعِّدُها ويوبِقُها ^۶ .

۵۰۳۸.عنه عليه السلام :لا يَنبَغي لِمَن عَرَفَ عَظَمَةَ اللّهِ أن يَتَعَظَّمَ ؛ فَإِنَّ رِفعَةَ الَّذينَ يَعلَمونَ ما عَظَمَةُ اللّهِ أن يَتَواضَعوا لَهُ ^۷ .