۵۲۵۰.عنه عليه السلام :عِزُّ كُلِّ ذَليلٍ ۱ .
۵۲۵۱.عنه عليه السلام :الَّذي لَم يَلِد فَيَكونَ فِي العِزِّ مُشارَكا ۲ .
۵۲۵۲.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَبِسَ العِزَّ وَالكِبرياءَ ، وَاختارَهُما لِنَفسِهِ دونَ خَلقِهِ ۳ .
۵۲۵۳.عنه عليه السلام :ظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ . . . وهُوَ الحَكيمُ العَليمُ . أتقَنَ ما أرادَ مِن خَلقِهِ مِنَ الأَشباحِ كُلِّها ، لا بِمِثالٍ سَبَقَ إلَيهِ ، ولا لُغوبٍ ۴ دَخَلَ عَلَيهِ في خَلقِ ما خَلَقَ لَدَيهِ ۵ .
۵۲۵۴.عنه عليه السلام :أمرُهُ قَضاءٌ وحِكمَةٌ ، ورِضاهُ أمانٌ ورَحمَةٌ ؛ يَقضي بِعِلمٍ ، ويَعفو بِحِلمٍ ۶ .
۵۲۵۵.عنه عليه السلام :وفَرَّقَها أجناسا مُختَلِفاتٍ فِي الحُدودِ وَالأَقدارِ ، وَالغَرائِزِ وَالهَيئاتِ ، بَدايا خَلائِقَ أحكَمَ صُنعَها ، وفَطَرَها عَلى ما أرادَ وَابتَدَعَها ! ۷
۵۲۵۶.عنه عليه السلام :وأرانا مِن مَلَكوتِ قُدرَتِهِ ، وعَجائِبِ ما نَطَقَت بِهِ آثارُ حِكمَتِهِ . . . ما دَلَّنا بِاضطِرارِ قِيامِ الحُجَّةِ لَهُ عَلى مَعرِفَتِهِ ، فَظَهَرَتِ البَدائِعُ الَّتي أحدَثَتها آثارُ صَنعَتِهِ وأعلامُ حِكمَتِهِ ، فَصارَ كُلُّ ما خَلَقَ حُجَّةً لَهُ ودَليلاً عَلَيهِ ۸ .
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ .
2.الكافي : ج۱ ص۱۴۱ ح۷ ، التوحيد : ص۳۱ ح۱ كلاهما عن الحارث الأعور ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ وفيهما «لم يولد» بدل «لم يلد» ، بحار الأنوار : ج۴ ص۲۶۵ ح۱۴ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ ، بحار الأنوار : ج۱۴ ص۴۶۵ ح۳۷ و ج۶۳ ص۲۱۴ ح۴۹ .
4.اللُّغوب : التعَب و الإعياء (لسان العرب : ج۱ ص۷۴۲) .
5.الكافي : ج۱ ص۱۴۱ ح۷ ، التوحيد : ص۳۱ ـ ۳۳ ح۱ وفيه «ما أراد خلقه من الأشياء» بدل «ما أراد من خلقه من الأشباح» وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج۵۷ ص۱۶۷ ح۱۰۷ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ ، التوحيد : ص۵۴ ح۱۳ كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج۴ ص۲۷۶ ح۱۶ و ج۵۷ ص۱۰۸ ح۹۰ .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج۵۷ ص۱۰۷ ح۹۰ .