لتَنَاوُلِ عِلمِ ذاتِهِ ، رَدَعَها وهِيَ تَجوبُ مَهاوِيَ سُدَفِ الغُيوبِ مُتَخَلِّصَةً إلَيهِ سُبحانَهُ ^۱ .

۵۱۸۸.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ الأَحَدِ الصَّمَدِ المُتَفَرِّدِ ، الَّذي لا مِن شَيءٍ كانَ ولا مِن شَيءٍ خَلَقَ ما كانَ ، قُدرَةٌ بانَ بِها مِنَ الأَشياءِ وبانَتِ الأَشياءُ مِنهُ ^۲ .

۵۱۸۹.عنه عليه السلامـ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ كُمَيلَ بنَ زِيادٍ ـ: اللّهُمَّ عَظُمَ سُلطانُكَ ، وعَلا مَكانُكَ ، وخَفِيَ مَكرُكَ ، وظَهَرَ أمرُكَ ، وغَلَبَ قَهرُكَ ، وجَرَت قُدرَتُكَ ، ولا يُمكِنُ الفِرارُ مِن حُكومَتِكَ ^۳ .

۵ / ۸

القَوِيّ

۵۱۹۰.الإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ قَوِيٍّ غَيرَهُ ضَعيفٌ ^۴ .

۵۱۹۱.عنه عليه السلام :كُلُّ شَيءٍ خاشِعٌ لَهُ ، وكُلُّ شَيءٍ قائِمٌ بِهِ ، غِنى كُلِّ فَقيرٍ ، وعِزُّ كُلِّ ذَليلٍ ، وقُوَّةُ كُلِّ ضَعيفٍ ^۵ .

۵۱۹۲.عنه عليه السلام :فَتَعالى مِن قَوِيٍّ ما أكرَمَهُ ! وتَواضَعتَ مِن ضَعيفٍ ما أجرَأَكَ عَلى مَعصِيَتِهِ ! ^۶

۵۱۹۳.عنه عليه السلامـ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ كُمَيلَ بنَ زِيادٍ ـ: اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ . . . بِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرتَ بِها

۵ / ۷

القادِر

۵۱۸۰.الإمام عليّ عليه السلام :فَطَرَ الخَلائِقَ بِقُدرَتِهِ ^۱ .

۵۱۸۱.عنه عليه السلام :كُلُّ قادِرٍ غيرَ اللّهِ سُبحانَهُ مَقدورٌ ^۲ .

۵۱۸۲.عنه عليه السلام :قادِرٌ إذ لا مَقدورٌ ^۳ .

۵۱۸۳.عنه عليه السلام :المُستَشهِدُ بِآياتِهِ عَلى قُدرَتِهِ ^۴ .

۵۱۸۴.عنه عليه السلام :كُلُّ قادِرٍ غَيرَهُ يَقدِرُ ويَعجِزُ ^۵ .

۵۱۸۵.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الكَريمِ في مُلكِهِ . . . القادِرِ عَلى أمرِهِ ^۶ .

۵۱۸۶.عنه عليه السلامـ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ ـ: سُبحانَكَ ما أعظَمَ ما نَرى مِن خَلقِكَ ! وما أصغَرَ كُلَّ عَظيمَةٍ في جَنبِ قُدرَتِكَ ! وما أهوَلَ ما نَرى مِن مَلَكوتِكَ ! وما أحقَرَ ذلِكَ فيما غابَ عَنّا مِن سُلطانِكَ ! وما أسبَغَ نِعَمَكَ فِي الدُّنيا ! وما أصغَرَها في نِعَمِ الآخِرَةِ ! ^۷

۵۱۸۷.عنه عليه السلام :هُوَ القادِرُ الَّذي إذَا ارتَمَتِ الأَوهامُ لِتُدرِكَ مُنقَطَعَ قُدرَتِهِ ، وحاوَلَ الفِكرُ المُبَرَّأُ مِن خَطَراتِ الوَساوِسِ أن يَقَعَ عَلَيهِ في عَميقاتِ غُيوبِ مَلَكوتِهِ ، وتَوَلَّهَتِ القُلوبُ إلَيهِ لِتَجرِيَ في كَيفِيَّةِ صِفاتِهِ ، وغَمَضَت مَداخِل العُقولِ في حَيثُ لا تَبلُغُهُ الصِّفات