97
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّادس

۵ / ۳

العالِم

۵۱۳۳.الإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ عالِمٍ غَيرَهُ مُتَعَلِّمٌ ۱ .

۵۱۳۴.عنه عليه السلام :كُلُّ عالِمٍ فَمِن بَعدِ جَهلٍ تَعَلَّمَ ، وَاللّهُ لَم يَجهَل ولَم يَتَعَلَّم ۲ .

۵۱۳۵.عنه عليه السلام :العالَمُ بِلَا اكتِسابٍ ولَا ازدِيادٍ ولا عِلمٍ مُستَفادٍ . . . لَيسَ إدراكُهُ بِالإِبصارِ ، ولا عِلمُهُ بِالإِخبارِ ۳ .

۵۱۳۶.عنه عليه السلام :عِلمُهُ بِالأَمواتِ الماضينَ كَعِلمِهِ بِالأَحياءِ الباقينَ ، وعِلمُهُ بِما فِي السَّماواتِ العُلى كَعِلمِهِ بِما فِي الأَرَضينَ السُّفلى ۴ .

۵۱۳۷.عنه عليه السلام :عِلمُها لا بِأَداةٍ ، لا يَكونُ العِلمُ إلّا بِها ، ولَيسَ بَينَهُ وبَينَ مَعلومِهِ عِلمُ غَيرِهِ ۵ بِهِ كانَ عالِما بِمَعلومِهِ ۶ .

۵۱۳۸.عنه عليه السلام :كانَ رَبّا إذ لا مَربوبَ ، وإلها إذ لا مَألوهَ ، وعالِما إذ لا مَعلومَ ۷ .

1.نهج البلاغة : الخطبة ۶۵ ، غرر الحكم : ح۶۸۸۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۳۷۵ ح۶۳۱۷ وفيهما «غير اللّه » ، بحار الأنوار : ج۴ ص۳۰۹ ح۳۷ .

2.الكافي : ج۱ ص۱۳۵ ح۱ عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص۴۳ ح۳ عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، الغارات : ج۱ ص۱۷۴ عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري ، بحار الأنوار : ج۴ ص۲۷۰ ح۱۵ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۳ ، بحار الأنوار : ج۴ ص۳۱۹ ح۴۵ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۳ ، بحار الأنوار : ج۴ ص۳۰۷ ح۳۵ .

5.قال المجلسي قدس سره : «علمها» : أي علم الأشياء . «علم غيره» : يحتمل الإضافة والتوصيف ، فعلى الأوّل : فالمراد أنّه لا يتوسّط بينه وبين معلومه علم عالم آخر به . وعلى الثاني : فالمراد أنّ ذاته المقدّسة كافية للعالم ، ولا يحتاج إلى علم أيّ صورة علميّة غيره (مرآة العقول : ج۲۵ ص۳۷) .

6.الكافي : ج۸ ص۱۸ ح۴ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، التوحيد : ص۷۳ ح۲۷ ، الأمالي للصدوق : ص۳۹۹ ح۵۱۵ كلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه عنه عليهم السلام وليس فيهما «به كان عالما بمعلومه» ، تحف العقول : ص۹۲ وراجع كنز الفوائد : ج۱ ص۷۵ .

7.الكافي : ج۱ ص۱۳۹ ح۴ عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص۳۰۹ ح۲ عن عبد اللّه بن فيونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج۵۷ ص۱۶۶ ح۱۰۴ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
96

ولا يَجوزُ أن يُقالَ : إنَّهُما مُتَّفِقانِ ولا يَختَلِفانِ ؛ لِأَنَّ كُلَّ مَن جازَ عَلَيهِ الِاتِّفاقُ جازَ عَلَيهِ الِاختِلافُ ، أ لا تَرى أنَّ المُتَّفِقَينَ لا يَخلو أن يَقدِرَ كُلٌّ مِنهُما عَلى ذلِكَ أو لا يَقدِرَ كُلٌّ مِنهُما عَلى ذلِكَ ؛ فَإِن قَدَرا كانا جَميعا عاجِزَينِ ، وإن لَم يَقدِرا كانا جاهِلَينِ ، وَالعاجِزُ وَالجاهِلُ لا يَكونُ إلها ولا قَديما ۱ .

۵۱۳۰.عنه عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ: اِعلَم يا بُنَيَّ أنَّهُ لَو كانَ لِرَبِّكَ شَريكٌ لَأَتَتكَ رُسُلُهُ ، ولَرَأَيتَ آثارَ مُلكِهِ وسُلطانِهِ ، ولَعَرَفتَ أفعالَهُ وصِفاتِهِ ، ولكِنَّهُ إلهٌ واحِدٌ كَما وَصَفَ نَفسَهُ ، لا يُضادُّهُ في مُلكِهِ أحَدٌ ۲ .

۵ / ۲

الصَّمَد

۵۱۳۱.الإمام عليّ عليه السلام :صَمَدٌ لا بِتَبعيضِ بَدَدٍ ۳ . ۴

۵۱۳۲.عنه عليه السلام :تَأويلُ الصَّمَدِ : لَا اسمٌ ولا جِسمٌ ، ولا مِثلٌ ولا شِبهٌ ، ولا صورَةٌ ولا تِمثالٌ ، ولا حَدٌّ ولا مَحدودٌ ، ولا مَوضِعٌ ولا مَكانٌ ، ولا كَيفٌ ولا أينٌ ، ولا هُنا ولا ثَمَّةَ ولا عَلى ، ولا خَلاءٌ ولا مَلَأٌ ، ولا قِيامٌ ولا قُعودٌ ، ولا سُكونٌ ولا حَرَكاتٌ ، ولا ظُلمانِيٌّ ولا نورانِيٌّ ، ولا روحانِيٌّ ولا نَفسانيٌّ ، ولا يَخلو مِنهُ مَوضِعٌ ولا يَسَعُهُ مَوضِعٌ ، ولا عَلى لَونٍ ، ولا خَطَرَ عَلى قَلبٍ ، ولا عَلى شَمِّ رائِحَةٍ ، مَنفِيٌّ مِن هذِهِ الأَشياءِ ۵ .

1.بحار الأنوار : ج۹۳ ص۹۱ نقلاً عن النعماني في كتابه في تفسير القرآن عن إسماعيل بن جابر عن الإمام الصادق عليه السلام .

2.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص۷۲ ، بحار الأنوار : ج۳ ص۲۳۴ .

3.الصَّمَد : الذي يقصد في الحوائج ، والبَدَد : الحاجة (تاج العروس : ج۵ ص۶۶ و ج ۴ ص۳۴۷) أي : السيّد المقصود إليه في الحوائج من دون تبعيض الحاجة .

4.تحف العقول : ص۶۳ ، مجمع البيان : ج۱۰ ص۸۶۲ عن عبد خير .

5.جامع الأخبار : ص۳۸ ح۲۵ عن محمّد ابن الحنفيّة ، بحار الأنوار : ج۳ ص۲۳۰ ح۲۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همکاری: سیّد محمّدکاظم طباطبایی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 24505
صفحه از 496
پرینت  ارسال به