۵۱۰۶.عنه عليه السلام :مَنِ اعتَمَدَ عَلَى الرَّأيِ وَالقِياسِ في مَعرِفَةِ اللّهِ ضَلَّ وتَشَعَّبَت عَلَيهِ الاُمُورُ ۱ .
۵۱۰۷.عنه عليه السلام :إنَّ مَن يَعجِزُ عَن صِفاتِ ذِي الهَيئَةِ وَالأَدَواتِ فَهُوَ عَن صِفاتِ خالِقِهِ أعجَزُ ، ومِن تَناوُلِهِ بِحُدودِ المَخلوقينَ أبعَدُ ۲ .
۵۱۰۸.عنه عليه السلام :كَيفَ يَصِفُ إلهَهُ مَن يَعجِزُ عَن صِفَةِ مَخلوقٍ مِثلِهِ ۳ .
۵۱۰۹.عنه عليه السلام :لَم يُطلِعِ العُقولَ عَلى تَحديدِ صِفَتِهِ ، ولَم يَحجُبها عَن واجِبِ مَعرِفَتِهِ ۴ .
۵۱۱۰.عنه عليه السلام :مَن وَصَفَ اللّهَ فَقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ ، ومَن عَدَّهُ فَقَد أبطَلَ أزَلَهُ ، ومَن قالَ : أينَ ؟ فَقَد غَيّاهُ ، ومَن قالَ : عَلامَ ؟ فَقَد أخلى مِنهُ ، ومَن قالَ : فيمَ ؟ فَقَد ضَمَّنَهُ ۵ .
۵۱۱۱.عنه عليه السلام :كَمالُ تَوحيدِهِ الإِخلاصُ لَهُ ، وكَمالُ الإِخلاصِ لَهُ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ ؛ لِشَهادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أنَّها غَيرُ المَوصوفِ ، وشَهادَةِ كُلِّ مَوصوفٍ أنَّهُ غَيرُ الصِّفَةِ ؛ فَمَن وَصَفَ اللّهَ فَقَد قَرَنَهُ ومَن قَرَنَهُ فَقَد ثَنّاهُ ، ومَن ثَنّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ ومَن جَزَّأَهُ فَقَد جَهِلَهُ ، ومَن جَهِلَهُ فَقَد أشارَ إلَيهِ ، ومَن أشارَ إلَيهِ فَقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ ، ومَن قالَ : فيمَ ؟ فَقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ : عَلامَ ؟ فَقَد أخلى مِنهُ ۶ .
۵۱۱۲.عنه عليه السلام :قَد جَهِلَ اللّهَ مَنِ استَوصَفَهُ ، وتَعَدّاهُ مَن مَثَّلَهُ ، وأخطَأَهُ مَنِ اكتَنَهَهُ ، فَمَن قالَ :
1.غرر الحكم : ح۹۱۹۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۴۳۳ ح۷۴۶۳ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۳ ، بحار الأنوار : ج۶۰ ص۳۴۸ ح۳۴ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۲ ، بحار الأنوار : ج۶ ص۱۴۳ ح۹ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۴۹ ، شرح الأخبار : ج۲ ص۳۱۲ ح۶۴۰ عن جعفر بن سليمان بإسناده عنه عليه السلام وفيه «السواتر عن يقين» بدل «عن واجب» ، بحار الأنوار : ج۴ ص۳۰۸ ح۳۶ .
5.الكافي : ج۱ ص۱۴۰ ح۵ عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۲ وفيه إلى «أزله» ، بحار الأنوار : ج۴ ص۲۶۷ ح۵ ؛ دستور معالم الحكم : ص۱۲۲ وفيه «نعته» بدل «غيّاه» .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱ ، الاحتجاج : ج۱ ص۴۷۳ ح۱۱۳ ، بحار الأنوار : ج۴ ص۲۴۷ ح۵ ؛ دستور معالم الحكم : ص۱۲۲ نحوه .