الباب الحادي عشر : سرعة البديهة
۵۶۹۵.نهج البلاغة :قالَ لَهُ بَعضُ اليَهودِ : ما دَفَنتُم نَبِيَّكُم حَتَّى اختَلَفتُم فيهِ !
فَقالَ عليه السلام لَهُ : إنَّمَا اختَلَفنا عَنهُ لا فيهِ ۱ ، ولكِنَّكُم ما جَفَّت أرجُلُكُم مِنَ البَحرِ حَتّى قُلتُم لِنَبِيِّكُم : «اجْعَل لَّنَآ إِلَـهًا كَمَا لَهُمْ ءَالِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ» ۲ ! ۳
۵۶۹۶.نهج البلاغة :سُئِلَ عليه السلام : كَيفَ يُحاسِبُ اللّهُ الخَلقَ عَلى كَثرَتِهِم ؟ !
فَقالَ عليه السلام : كَما يَرزُقُهُم عَلى كَثرَتِهِم .
فَقيلَ : كَيفَ يُحاسِبُهُم ولا يَرونَهُ ؟
فَقالَ عليه السلام : كَما يَرزُقُهُم ولا يَرَونَهُ ۴ .
۵۶۹۷.الأمالي للسيّد المرتضى :قالَ لَهُ عليه السلام ابنُ الكَوّاءِ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، كَم بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ ؟