الباب السابع : علم الحساب
۵۶۶۰.تصنيف نهج البلاغة :سُئِلَ عليه السلام عَن أصغَرِ عَدَدٍ يُقَسَّمُ عَلَى الأَعدادِ الطَّبيعِيَّةِ مِن واحِدٍ إلى تِسعَةٍ بِدون باقٍ ، فَقالَ عَلَى الفَورِ : اِضرِب أيّامَ اُسبوعِكَ في أيّامِ سَنَتِكَ ۱ . ۲
۵۶۶۱.بحار الأنوارـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى : «وَ لَبِثُواْ فِى كَهْفِهِمْ ثَلَـثَ مِاْئَةٍ سِنِينَ وَ ازْدَادُواْ تِسْعًا» ۳ ـ: ورَوَى الطَّبرِسِيُّ رحمه الله وغَيرُهُ أنَّ يَهودِيّا سَأَلَ عَلِيّا عليه السلام عَن مُدَّةِ لَبثِهِم ، فَأَخبَرَ عليه السلام بِما فِي القُرآنِ ، فَقالَ : إنّا نَجِدُ في كِتابِنا ثَلاثَمِئَةٍ ! فَقالَ عليه السلام : ذلِكَ بِسِنِي الشَّمسِ ، وهذا بِسِنِي القَمَرِ ۴ . ۵
۵۶۶۲.تهذيب الأحكام عن عبيدة السلماني عن أمير المؤمنين عليه السلامـ حَيثُ سُئِلَ عن رَجُلٍ مات
1.المقصود بالسنة هنا : السنة القمريّة (۳۶۰) يوما ، فإذا ضربنا ۳۶۰ × ۷ وهو عدد أيّام الاُسبوع حصلنا على (۲۵۲۰) وهو العدد الذي يقسّم على الأعداد الطبيعيّة من ۱ إلى ۹ بدون باقي .
2.تصنيـف نهج البلاغة : ص۷۸۰ و ۷۸۱ وراجـع بحار الأنوار : ج۴۰ ص۱۸۷ وينابيع المودّة : ج۱ ص۲۲۷ ح۵۹ .
3.الكهف : ۲۵ .
4.يعني أنّ السنين التي اعتمدها القرآن الكريم هي السنين القمريّة ؛ ولذا كان عدد السنين التي نام فيها أصحاب الكهف هو ثلاثمائة وتسع سنين ، وأمّا السنين المذكورة في كتابكم فهي على أساس السنين الشمسيّة ؛ وتكون حينئذٍ ثلاثمائة سنة .
5.بحار الأنوار : ج۵۸ ص۳۵۲ .