اللّهُمَ لَكَ الحَمدُ ودَوامُهُ ، وَالمُلكَ وكَمالُهُ ، لا إلهَ إلّا هُوَ ، وَسِعَ كُلَّ حِلمٍ حِلمُهُ ، وسَدَّدَ كُلَّ حُكمٍ حُكمُهُ ، وحَدَرَ كُلَّ عِلمٍ عِلمُهُ .
عَصَمَكُمُ ولَوّاكُمٌ ، ودَوامَ السَّلامَةِ أولاكُم ، ولِلطّاعَةِ سَدَّدَكُم ، ولِلإِسلامِ هَداكُم ورَحِمَكُم ، وسَمِعَ دُعاءَكُم وطَهَّرَ أعمالَكُم وأصلَحَ أحوالَكُم .
وأسأَلُهُ لَكُم دَوامَ السَّلامَةِ ، وكَمالَ السَّعادَةِ ، وَالآلاءَ الدَّارَّةَ ، والأَحوالَ السّارَّةَ ، وَالحَمدُ للّهِِ وَحدَهُ ۱ .
۵ / ۶
الإِمامُ وفَنُّ الشِّعرِ
۵۶۵۴.أنساب الأشراف عن الشَّعبي :كانَ أبو بَكرٍ يَقولُ الشِّعرَ ، وكانَ عُمَرُ يَقولُ الشِّعرَ ، وكانَ عَلِيٌّ أشعَرَ الثَّلاثَةِ ۲ .
۵۶۵۵.شرح نهج البلاغة عن ابن عَرادَةَ :كانَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام يُعَشِّي النّاسَ في شَهرِ رَمَضانَ بِاللَّحمِ ولا يَتَعَشّى مَعَهُم ، فَإِذا فَرَغوا خَطَبَهُم ووَعَظَهُم ، فَأَفاضوا لَيلَةً فِي الشُّعَراءِ وهُم عَلى عَشائِهِم ، فَلَمّا فَرَغوا خَطَبَهُم عليه السلام وقالَ في خُطبَتِهِ :