عَلَيهِ : قيمَةُ كُلِّ امرِىً ما يُحسِنُ ۱ .
۵۶۴۸.المناقب لابن شهر آشوب عن الجاحظ في كتاب الغُرَّة :كَتَبَ [عَلِيٌّ عليه السلام ] إلى مُعاوِيَةَ : غَرَّكَ عِزُّكَ ، فَصارَ قَصارُ ذلِكَ ذُلَّكَ ، فَاخشَ فاحِشَ فِعلِكَ فَعَلَّكَ تُهدى بِهذا ، وقالَ عليه السلام : مَن آمَنَ أمِنَ ! ۲۳
۵۶۴۹.المناقب لابن شهر آشوبـ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: وهُوَ أخطَبُهُم ، ألا تَرى إلى خُطَبِهِ مِثلِ : التَّوحيدِ ، وَالشِّقشِقِيَّةِ ، وَالهِدايَةِ ، وَالمَلاحِمِ ، وَاللُؤلُؤَةِ ، وَالغَرّاءِ ، وَالقاصِعَةِ ، وَالِافتِخارِ ، وَالأَشباحِ ، وَالدُرَّةِ اليَتيمَةِ ، وَالأَقاليمِ ، وَالوَسيلَةِ ، وَالطّالوتِيَّةِ ، وَالقَصَبِيَّةِ ، وَالنَّخيلَةِ ، وَالسَّلمانِيَّةِ ، وَالنّاطِقَةِ ، وَالدّامِغَةِ ، وَالفاضِحَةِ ، بَل إلى نَهجِ البَلاغَةِ عَنِ الشَّريفِ الرَّضِيِّ ، وكِتابِ خُطَبِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام عَن إسماعيلَ بنِ مِهرانَ السَّكونِيِّ عَن زَيدِ بنِ وَهبٍ أيضا ؟ ! ۴
۵۶۵۰.مطالب السؤولـ إحصاءِ أنواعِ العُلومِ الَّتي عَلَّمَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ: ... رابِعُها : عَلِمَ البَلاغَةَ وَالفَصاحَةَ ، وكانَ فيها إماما لا يُشَقُّ غُبارُهُ ، ومُقَدَّما لا تُلحَقُ آثارُهُ ، ومَن وَقَفَ عَلى كَلامِهِ المَرقومِ المَوسومِ بِنَهجِ البَلاغَةِ صارَ الخَبَرُ عِندَهُ عَن فَصاحَتِهِ عِيانا ، وَالظَّنُّ بِعُلُوِّ مَقامِهِ فيهِ إيقانا ۵ .
۵۶۵۱.تذكرة الخواصّ :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَنطِقُ بِكَلامٍ قَد حُفَّ بِالعِصمَةِ ، ويَتَكَلَّمُ بِمِيزانِ الحِكمَةِ ، كَلامٌ ألقَى اللّهُ عَلَيهِ المَهابَةَ ، فَكُلُّ مَن طَرَقَ سَمعَهُ راعَه فَهابَهُ ، وقَد جَمَعَ اللّهُ لَهُ بَين
1.رسائل الجاحظ : ج۳ ص۲۹ .
2.إذا التفتنا إلى نقطتين نستطيع حينئذٍ أن نتحسّس جمال هذا الكلام : أوّلاً : إنّه كلام مكتوب . ثانيا : إنّه لم يكن منقّطا ؛ إذ أنّ التنقيط اُحدث فيما بعد .
3.المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۴۸ ، بحار الأنوار : ج۴۰ ص۱۶۳ ؛ مطالب السؤول : ص۶۱ وفيه «نفعا» بدل «تهدى بهذا . . .» .
4.المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۴۷ ، بحار الأنوار : ج۴۰ ص۱۶۲ ؛ البيان والتبيين : ج۱ ص۳۵۳ وفيه «وكان عليّ أخطبهم» فقط .
5.مطالب السؤول : ص۲۹ .