۵ / ۲۵

العادِل

۵۳۱۰.الإمام عليّ عليه السلام :أشهَدُ أنَّهُ عَدلٌ عَدَلَ ، وحَكَمٌ فَصَلَ ^۱ .

۵۳۱۱.عنه عليه السلام :الَّذي عَظُمَ حِلمُهُ فَعَفا ، وعَدَلَ في كُلِّ ما قَضى ^۲ .

۵۳۱۲.عنه عليه السلام :الَّذي صَدَقَ في ميعادِهِ ، وَارتَفَعَ عَن ظُلمِ عِبادِهِ ، وقامَ بِالقِسطِ في خَلقِهِ ، وعَدَلَ عَلَيهِم في حُكمِهِ ^۳ .

۵۳۱۳.عنه عليه السلامـ وسُئِلَ عَنِ العَدلِ ـ: العَدلُ ألّا تَتَّهِمَهُ ^۴ .

۵۳۱۴.عنه عليه السلام :ما كانَ قَومٌ قَطُّ في غَضِّ نِعمَةٍ مِن عَيشٍ فَزالَ عَنهُم إلّا بِذُنوبٍ اِجتَرَحوها ؛ لِأَنَّ اللّهَ لَيسَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ ^۵ .

فَمِن شَيءٍ صَنَعَ ، وَاللّهُ لا مِن شَيءٍ صَنَعَ ما خَلَقَ ^۱ .

۵۳۰۶.عنه عليه السلام :لَم يَخلُقِ الأَشياءَ مِن اُصولٍ أزَلِيَّةٍ ، ولا مِن أوائِلَ أبَدِيَّةٍ ، بَل خَلَقَ ما خَلَقَ ، فَأَقامَ حَدَّهُ ، وصَوَّرَ ما صَوَّرَ فَأَحسَنَ صورَتَهُ ^۲ .

۵۳۰۷.عنه عليه السلام :ولَوِ اجتَمَعَ جَميعُ حَيَوانِها ؛ مِن طَيرِها وبَهائِمِها ، وما كانَ مِن مُراحِها وسائِمِها ، وأصنافِ أسناخِها وأجناسِها ، ومُتَبَلِّدَةِ ^۳ اُمَمِها وأكياسِها ، عَلى إحداثِ بَعوضَةٍ ـ ما قَدَرَت على إحداثِها ، ولا عَرَفَت كَيفَ السَّبيلُ إلى إيجادِها ، ولَتَحَيَّرَت عُقولُها في عِلمِ ذلِكَ وتاهَت ، وعَجَزَت قُواها وتَناهَت ، ورَجَعَت خاسِئَةً حَسيرَةً ، عارِفَةً بِأَنَّها مَقهورَةٌ ، مُقِرَّةً بِالعَجزِ عن إنشائِها ، مُذعِنَةً بِالضَّعفِ عَن إفنائِها ! ^۴

۵ / ۲۴

المالِك

۵۳۰۸.الإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ مالِكٍ غَيرَهُ مَملوكٌ ^۵ .

۵۳۰۹.عنه عليه السلامـ عِندَما سُئِلَ عَن مَعنى قَولِهِم : لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ـ: إنّا لا نَملِكُ مَعَ اللّهِ شَيئا ، ولا نَملِكُ إلّا ما مَلَّكَنا ، فَمَتى مَلَّكَنا ما هُوَ أملَكُ بِهِ مِنّا ، كَلَّفَنا ومَتى أخَذَهُ مِنّا وَضَعَ تَكليفَهُ عَنّا ^۶ .