۵۳۰۰.عنه عليه السلام :خَلَقَ الخَلقَ عَلى غَيرِ تَمثيلٍ ، ولا مَشورَةِ مُشيرٍ ، ولا مَعونَةِ مُعينٍ ؛ فَتَمَّ خَلقُهُ بِأَمرِهِ ، وأذعَنَ لِطاعَتِهِ ، فَأَجابَ ولَم يُدافِع ، وَانقادَ ولَم يُنازِع ۱ .
۵۳۰۱.عنه عليه السلام :ولَو شاءَ أن يَخلُقَها في أقَلَّ مِن لَمحِ البَصَرِ لَخَلَقَ ، ولكِنَّهُ جَعَلَ الأَناةَ وَالمُداراةَ مِثالاً لِاُمَنائِهِ ، وإيجابا لِلحُجَّةِ عَلى خَلقِهِ ۲ .
۵۳۰۲.عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى : «إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَىْ ءٍ إِذَآ أَرَدْنَـهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ» ۳ ـ: فَهذِهِ القُدرَةُ التّامَّةُ الَّتي لا يَحتاجُ صاحِبُها إلى مُباشَرَةِ الأَشياءِ ، بَل يَختَرِعُها كَما يَشاءُ سُبحانَهُ ولا يَحتاجُ إلَى التَّرَوّي في خَلقِ الشَّيءِ ، بَل إذا أرادَهُ صارَ عَلى ما يُريدُهُ مِن تَمامِ الحِكمَةِ ، وَاستَقامَ التَّدبيرُ لَهُ بِكَلِمَةٍ واحِدَةٍ ، وقُدرَةٍ قاهِرَةٍ بانَ بِها مِن خَلقِهِ ۴ .
۵۳۰۳.عنه عليه السلام :فَإِذا قالَ المُؤَذِّنُ «اللّهُ أكبَرُ» فَإِنَّهُ يَقولُ : اللّهُ الَّذي لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ وبِمَشِيَّتِهِ كانَ الخَلقُ ، ومِنهُ كانَ كُلُّ شَيءٍ لِلخَلقِ ۵ .
۵۳۰۴.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَموتُ ولا تَنقَضي عَجائِبُهُ ؛ لِأَ نَّهُ كُلَّ يَومٍ في شَأنٍ مِن إحداثِ بَديعٍ لَم يَكُن ۶ .
۵۳۰۵.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ الأَحَدِ الصَّمَدِ المُتَفَرِّدِ ، الَّذي لا مِن شَيءٍ كانَ ، ولا مِن شَيءٍ خَلَقَ ما كانَ . . . اِبتَدَعَ ما خَلَقَ بِلا مِثالٍ سَبَقَ ولا تَعَبٍ ولا نَصَبٍ ، وكُلُّ صانِعِ شَيء
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۵ ، بحار الأنوار : ج۴ ص۳۱۷ ح۴۲ و ج۶۴ ص۳۲۳ ح۲ .
2.الاحتجاج : ج۱ ص۶۰۱ ح۱۳۷ ، بحار الأنوار : ج۵۷ ص۶ .
3.النحل : ۴۰ .
4.بحار الأنوار : ج۹۳ ص۴۲ نقلاً عن رسالة النعماني .
5.التوحيد : ص۲۳۸ ح۱ ، معاني الأخبار : ص۳۸ ح۱ كلاهما عن أبي يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج۸۴ ص۱۳۱ ح۲۴ .
6.الكافي : ج۱ ص۱۴۱ ح۷ ، التوحيد : ص۳۱ ح۱ كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج۵۷ ص۱۶۷ ح۱۰۷ .