مِنهُم يَشرُدُ المُلكُ مِنهُ شُرودَ المُنفَتقِ ، ويَعضُدُهُ الهَزرَةُ ۱ المُتَفَيهِقُ ۲ ، لَكَأَ نّي أراهُ عَلى جِسرِ الزَّوراءِ قَتيلاً « ذَ لِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَـلَّـمٍ لِّلْعَبِيدِ» ۳ . ۴
۵۸۹۷.عنه عليه السلام :كَأَ نّي أرى رِجُلاً مِن بَني عَبّاسٍ يُنحَرُ كَما يُنحَرُ الإِبِلُ ، ولا يَقدِرُ أن يَدفَعَ عَن نَفسِهِ ، وَيلٌ لَهُ ثُمَّ وَيلٌ لَهُ ! ما أذَلَّهُ لَمّا وَلّى عَن أمرِ رَبِّهِ ، وأقبَلَ إلَى الدُّنيا الدَّنِيَّةِ ! ـ إلى أن قالَ ـ : لَو شِئتُ عَن أسمائِهِم وكُناهُم ومَواضِع قَتلِهِم لَأَخبَرتُ ۵ .
۵۸۹۸.عنه عليه السلام :إنَّ مُلكَ وُلدِ بَنِي العَبّاسِ مِن خُراسانَ يُقبِلُ ، ومِن خُراسانَ يَذهَبُ ۶ .
۳ / ۱۲
فِتنَةُ القَرامِطَة ۷
قال ابن أبي الحديد في شرح الخطبة ۱۷۶ من نهج البلاغة : « . . . وَاللّهِ لَو شِئت
1.رجلٌ هِزْر : مغبون أحمق يطمع به (لسان العرب : ج ۵ ص۲۶۳) .
2.المُتفيهق : الذي يتوسّع في كلامه ويفهق به فمه (لسان العرب : ج۱۰ ص۳۱۴) .
3.الحجّ : ۱۰ .
4.المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۲۷۶ ، بحار الأنوار : ج۴۱ ص۳۲۲ ح۴۵ .
5.إحقاق الحقّ : ج۸ ص۱۶۸ .
6.المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۲۷۵ ، بحار الأنوار : ج۴۱ ص۳۲۰ ح۴۴ .
7.يرجع مذهب القرامطة إلى كبيرهم الحسن بن بهرام الجنابي ، أبو سعيد ، كان دقّاقا من أهل جنابة بفارس ، ونفي فيها فأقام في البحرين تاجرا ، وجعل يدعو العرب إلى نحلتهم فعظم أمره ؛ فحاربه الخليفة مظفّر الحسن ، وصافاه المقتدر العبّاسي ؛ وكان أصحابه يسمّونه السيّد . استولى على هجر والأحساء والقطيف وسائر بلاد البحرين ؛ وكان شجاعا ؛ داهية ، قتله خادم له صقلبي في الحمّام بهجر ، سنة (۳۰۱ ه) (شرح نهج البلاغة : ج۱۰ ص۱۳ الهامش) .