وكانَ بَينَهُ وبينها بابٌ مُغلَقٌ لَكَسَرَهُ حَتّى يَرتَكِبَها ، يَقتُلُ بِمَن أطاعَهُ مَن عَصاهُ ۱ .
۵۸۹۱.مقاتل الطالبيّين عن موسى بن أبي النعمان :جاءَ الأَشعَثُ إلى عَلِيٍّ يَستَأذِنُ عَلَيهِ ، فَرَدَّهُ قَنبَرُ ، فَأَدمَى الأَشعَثُ أنفَهُ ، فَخَرَجَ عَلِيٌّ وهُوَ يَقولُ : ما لي ولَكَ يا أشعَثُ ؟ ! أمَا وَاللّهِ لَو بِعَبدِ ثَقيفٍ تَمَرَّستَ لَاقشَعَرَّت شُعيراتُكُ .
قيلَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ومَن غُلامُ ثَقيفٍ ؟
قالَ : غُلامٌ يَليهِم لا يُبقي أهلَ بَيتٍ مِنَ العَرَبِ إلّا أدخَلَهُم ذُلّاً .
قيلَ : يا أميرَ المُؤمِنين ، كَم يَلي ؟ وكَم يَمكُثُ ؟
قالَ : عِشرينَ إن بَلَغَها ۲ .
۵۸۹۲.تاريخ دمشق عن مالك بن دينار عن الحسن :قالَ عَلِيٌّ لِأَهلِ الكوفَةِ :
اللّهُمَّ كَمَا ائتَمَنتُهُم فَخانوني ، ونَصَحتُ لَهُم فَغَشّوني ، فَسَلِّط عَلَيهِم فَتى ثَقيفٍ ، الذَّيّالَ المَيّالَ ، يأكُلُ خَضِرَتَها ، ويَلبَسُ فَروَتَها ، ويَحكُمُ فيها بِحُكمِ الجاهِلِيَّةِ !
قالَ : يَقولُ الحَسَنُ ۳ : وما خَلَقَ اللّهُ الحَجّاجَ يَومَئِذٍ ۴ .
۳ / ۱۱
مُلكُ بَني العَبّاسِ وزَوالُهُ
۵۸۹۳.الكامل للمبرّدـ في ذِكرِ وِلادَةِ عَلِيِّ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ ـ: أنَّ الإِمامَ أخَذَهُ فَحَنَّكَه
1.دلائل النبوّة للبيهقي : ج۶ ص۴۸۹ ، البداية والنهاية : ج۶ ص۲۳۸ وفيه «يفتن» بدل «يقتل» .
2.مقاتل الطالبيّين : ص۴۷ ، البداية والنهاية : ج۹ ص۱۳۲ عن اُمّ حكيم بنت عمر بن سنان نحوه .
3.هكذا في المصدر ، ولكنّ الصحيح «الإمام عليّ عليه السلام » بدل «الحسن» ؛ لأنّ الحسن البصري كان حيّا حَتّى بعد موت الحجّاج .
4.تاريخ دمشق : ج۱۲ ص۱۶۹ ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج۶ ص۴۸۸ ، البداية والنهاية : ج۶ ص۲۳۷ ، كنز العمّال : ج۱۱ ص۳۲۶ ح۳۱۷۴۷ .