أبي طالِبٍ مَعَ الحَقِّ وَالحَقُّ مَعَهُ حَيثُ كانَ ۱ .
۳۹۵۸.تاريخ دمشق عن عبد اللّه بن أحمد بن حنبل :كُنتُ بَينَ يَدَي أبي جالِسا ذاتَ يَومٍ ، فَجاءَت طائِفَةٌ مِنَ الكَرخِيّينَ فَذَكَروا خِلافَةَ أبي بَكرٍ وخِلافَةَ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ وخِلافَةَ عُثمانَ بنِ عَفّانَ فَأَكثَروا ، وذَكَروا خِلافَةَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وزادوا فَأَطالوا ، فَرَفَعَ أبي رَأسَهُ إلَيهِم فَقالَ :
يا هؤُلاءِ ! قَد أكثَرتُم في عَلِيٍّ وَالخِلافَةِ ، وَالخِلافَةِ وعَلِيٍّ ، إنَّ الخِلافَةَ لَم تُزَيِّن عَلِيّا بَل عَلِيٌّ زَيَّنَها ۲ .
۳۹۵۹.الصواعق المحرقة عن عبد اللّه بن أحمد بن حنبل :سَأَلتُ أبي عنَ عَلِيٍّ ومُعاوِيَةَ فَقالَ : اِعلَم أنَّ عَلِيّا كانَ كَثيرَ الأَعداءِ ، فَفَتَّشَ لَهُ أعداؤُهُ شَيئا فَلَم يَجِدوهُ ، فَجاؤوا إلى رَجُلٍ قَد حارَبَهُ وقاتَلَهُ ، فَأَطرَوهُ ۳ كَيدا مِنهُم لَهُ ۴ .
۳۹۶۰.المستدرك على الصحيحين عن محمّد بن منصور الطوسي :سَمِعتُ أحمَدَ بنَ حَنبَلٍ يَقولُ : ما جاءَ لِأَحَدٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ الفَضائِلِ ما جاءَ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضى الله عنه ۵ .
۳۹۶۱.شواهد التنزيل عن حمدان الورّاق :سَمِعتُ أحمَدَ بنَ حَنبَلٍ يَقولُ : ما رُوِيَ لِأحَدٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ الفَضائِلِ الصِّحاحِ ما رُوِيَ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ۶ .
۳۹۶۲.فتح الباري :قَد رُوّينا عَنِ الإِمامِ أحمَدَ قالَ : ما بَلَغَنا عَن أحَدٍ مِنَ الصَّحابَةِ ما بَلَغَنا عَن
1.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۴۱۹ .
2.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۴۴۶ . راجع : ج۲ ص۳۴۵ (خطاب طائفة من أصحابه بعد البيعة) .
3.أطرى فلانٌ فلانا : إذا مدحه بما ليس فيه (لسان العرب : ج۱۵ ص۶) .
4.الصواعق المحرقة : ص۱۲۷ .
5.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۱۶ ح۴۵۷۲ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۴۱۸ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۴۴۱ وليس فيه «من الفضائل» ، شواهد التنزيل : ج۱ ص۲۷ ح۸ وزاد فيه «أكثر من» بعد «الفضائل» ، الصواعق المحرقة : ص۱۲۰ وليس فيه «من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله » .
6.شواهد التنزيل : ج۱ ص۲۷ الرقم۹ ، تهذيب التهذيب : ج۴ ص۲۰۴ الرقم۵۵۶۱ نحوه .