ولا يَعِزُّ مَن عادَيتَ ، تَبارَكتَ رَبَّنا وتَعالَيتَ ، أستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ «رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَـفِرِينَ» ۱۲ .
ك : في قُنوتِ الوَترِ
۴۴۹۰.تاريخ دمشق عن محمّد ابن الحنفيّة :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إذا فَرَغَ مِن وَترِهِ رَفَعَ يَدَيهِ إلَى السَّماءِ وقالَ : اللّهُمَّ حاجَتِيَ العُظمَى الَّتي إن قَضَيتَها لَم يَضُرَّني ما مَنَعتَني ، وإن مَنَعتَني لَم يَنفَعني ما أعطَيتَني ، فَكاكَ الرِّقابِ فُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ . رَبِّ ما أنَا إن تَقصِد قَصدي بِغَضَبٍ مِنكَ يَدومُ عَلَيَّ ، فَوَعِزَّتِكَ ما يُحَسِّنُ مُلكَكَ إحساني ، ولا تُقَبِّحُهُ إساءَتي ، ولا يَنقُصُ مِن خَزائِنِكَ غَنائي ، ولا يَزيدُ فيها فَقري . يا مَن هُوَ هكَذَا ، اسمَع دُعائي ، وأجِب نِدائي ، وأقِلني عَثرَتي ، وَارحَم غُربَتي ووَحشَتي ، ووَحدَتي في قَبري ، ها أنَا ذا يا رَبِّ بِرُمَّتي . ويَأخُذُ بِتَلابيبِهِ ، ثُمَّ يَركَعُ ۳ .
۴۴۹۱.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ خَلَقتَني بِتَقديرٍ وتَدبيرٍ وتَبصيرٍ بِغَيرِ تَقصيرٍ ، وأخرَجتَني مِن ظُلُماتٍ ثَلاثٍ بِحَولِكَ وقُوَّتِكَ ، اُحاوِلُ الدُّنيا ثُمَّ اُزاوِلُها ، ثُمَّ اُزايِلُها ، وآتَيتَني فيهَا الكَلَأَ وَالمَرعى ، وبَصَّرتَني فيهَا الهُدى ، فَنِعمَ الرَّبُّ أنتَ ونِعمَ المَولى ، فَيا مَن كَرَّمَني وشَرَّفَني ونَعَّمَني أعوذُ بِكَ مِنَ الزَّقُّومِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الحَميمِ ، وأعوذُ بِكَ مِن مَقيلٍ ۴ فِي النّارِ بَينَ أطباقِ النّارِ في ظِلالِ النّارِ يَومَ النّارِ يا رَبِّ النّارِ .
اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ مَقيلاً فِي الجَنَّةِ بَينَ أنهارِها وأشجارِها وثِمارِها ورَيحانِها