315
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد الخامس

ج : الرِّياءُ

۴۳۷۵.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن أن تُحَسِّنَ في لامِعَةِ العُيونِ عَلانِيَتي ، وتُقَبِّحَ فيما اُبطِنُ لَكَ سَريرَتي ، مُحافِظا عَلى رِئاءِ ۱ النّاسِ مِن نَفسي بِجَميعِ ما أنتَ مُطَّلِعٌ عَلَيهِ مِنّي ، فَاُبدِيَ لِلنّاسِ حُسنَ ظاهِري ، واُفضِيَ إلَيكَ بِسوءِ عَمَلي ، تَقَرُّبا إلى عِبادِكَ ، وتَباعُدا مِن مَرضاتِكَ ۲ .

د : أنواعُ الذُّنوبِ

۴۳۷۶.الدعوات :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إذا أعطى ما في بَيتِ المالِ أمَرَ بِهِ فَكُنِسَ ، ثُمَّ صَلّى فيهِ ، ثُمَّ يَدعو فَيَقولُ في دُعائِهِ :
اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يُحبِطَ العَمَلَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يُعَجِّلُ النِّقَمَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يُغَيِّر النِّعَمَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَمنَعُ الرِّزقَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَمنَعُ الدُّعاءَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَمنَعُ التَّوبَةَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَهتِكَ العِصمَةَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يورِثُ النَّدَمَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَحبِسُ القِسَمَ ۳ .

ه : أصنافُ المَساوِئِ

۴۳۷۷.الغارات عن النعمان بن سعد عن الإمام عليّ عليه السلام :كانَ يَخرُجُ إلَى السُّوقِ ومَعَهُ الدِّرَّةُ ، فَيَقولُ : إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الفُسوقِ ، ومِن شَرِّ هذِهِ السّوقِ ۴ .

۴۳۷۸.الإمام عليّ عليه السلام :إذَا اشتَرَيتُم ما تَحتاجونَ إلَيهِ مِن السّوقِ فَقولوا حينَ تَدخُلونَ الأَسواقَ :

1.في المصدر : «رثاء» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۲۷۶ ، بحار الأنوار : ج۹۴ ص۲۳۱ ح۷ .

3.الدعوات : ص۶۰ ح۱۵۰ ، بحار الأنوار : ج۹۱ ص۳۸۲ ح۸ و ج۹۴ ص۹۳ ح۹ .

4.الغارات : ج۱ ص۱۱۴ ، بحار الأنوار : ج۱۰۳ ص۱۰۲ ح۴۶ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد الخامس
314

۳ / ۳ ـ ۷

أدعِيَتُهُ فِي الاِستِعاذَةِ مِنَ المَساوِئِ

أ : غَضَبُ اللّهِ

۴۳۷۳.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ إلَيكَ أشكو ضَعفَ قُوَّتي ، وقِلَّةَ حيلَتي ، وهَواني عَلَى النّاسِ . يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ! إلى مَن تَكِلُني ؟ إلى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُني ۱ ، أم إلى قَريبٍ مَلَّكتَهُ أمري ؟ إن لَم تَكُن ساخِطا عَلَيَّ فَلا اُبالي ، غَيرَ أنَّ عافِيَتَكَ أوسَعُ عَلَيَّ .
أعوذُ بِنورِ وَجهِكَ الكَريمِ ، الَّذي أضاءَت لَهُ السَّماواتُ ، وأشرَقَت لَهُ الظُّلُماتُ ، وصَلَحَ عَلَيهِ أمرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، أن تَحُلَّ عَلَيَّ غَضَبُكَ ، أو تَنزِلَ عَلَيَّ سَخَطُكَ ، لَكَ العُتبى حَتّى تَرضى ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِكَ ۲ .

ب : عَداوَةُ أولِياءِ اللّهِ ووِلايَةُ أعدائِهِ

۴۳۷۴.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن اُعادِيَ لَكَ وَلِيّا ، أو اُوالِيَ لَكَ عَدُوّا ، أو أرضى لَكَ سَخَطا أبَدا .
اللّهُمَّ مَن صَلَّيتَ عَلَيهِ فَصَلَواتُنا عَلَيهِ ، ومَن لَعَنتَهُ فَلَعنَتُنا عَلَيهِ .
اللّهُمَّ مَن كانَ في مَوتِهِ فَرَحٌ ۳ لَنا ولِجَميعِ المُسلِمينَ فَأَرِحنا مِنهُ ، وأبدِل لَنا بِهِ مَن هُوَ خَيرٌ لَنا مِنهُ ، حَتّى تُرِيَنا مِن عِلمِ الإِجابَةِ ما نَتَعَرَّفُهُ في أديانِنا ومَعايِشنا يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى سَيِّدنا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلِهِ وسَلَّمَ ۴ .

1.يتجهّمني : أي يلقاني بالغلظة والوجه الكريه (النهاية : ج۱ ص۳۲۳) .

2.بحار الأنوار : ج۹۴ ص۲۲۵ ح۱ نقلاً عن اختيار ابن الباقي و ج۱۹ ص۲۲ ح۱۱ نقلاً عن المنتقى للكازروني وغيره عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله نحوه وفيه «بعيد» بدل «عدوّ» ؛ المعجم الكبير : ج۲۵ ص۳۴۶ عن عبد اللّه بن جعفر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، كنز العمّال : ج۲ ص۱۷۵ ح۳۶۱۳ و ص۲۰۲ ح۳۷۵۶ و ص۶۹۸ ح۵۱۱۹ .

3.وفي نسخة : «فرج» .

4.الأمالي للمفيد : ص۱۶۶ ح۶ ، المجتنى : ص۵۸ ، بحار الأنوار : ج۹۵ ص۳۵۵ ح۱۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همکاری: سیّد محمّدکاظم طباطبایی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 24194
صفحه از 520
پرینت  ارسال به