القَرنُ الثّامِنُ
۱۰ / ۳۴
جَمالُ الدّينِ الخَلعِيُّ ۱
۴۰۵۵.الشاعر الكبير ، يقول :
أنكَرَ قَومٌ عيدَ الغَديرِ وما
فيهِ عَلَى المُؤمِنينَ مِن نُكرِ
حَكَّمَكَ اللّهُ فِي العِبادِ بِهِ
وسِرتَ فيهِم بِأَحسَنِ السِّيَرِ
وأكمَلَ اللّهُ فيهِ دينَهُمُ
كَما أتانا في مُحكَمِ السُّوَرِ
نَعتُكَ في مُحكَمِ الكِتابِ وفِي ال
ـتَّوراةِ بادٍ وَالسِّفْرِ وَالزُّبُرِ
عَلَيكَ عَرضُ العِبادِ تَقضي عَلى
مَن شِئتَ مِنهُمُ بِالنَّفعِ وَالضَّرَرِ
تُظمِئُ قَوما عِندَ الوُرودِ كَما
تُروي اُناسا بِالوِردِ وَالصَّدرِ
يا مَلجَأَ الخائِفِ اللَّهيفِ ويا
كَنزَ المَوالي وخَيرَ مُدَّخَرِ
لُقِّبتُ بِالرَّفضِ وهُوَ أشرَفُ لي
مِن ناصِبِيٍّ بِالكُفرِ مُشتَهَرِ
نَعَم رَفَضتُ الطّاغوتَ وَالجِبتَ وَاس
ـتَخلَصتُ وُدّي لِلأَنجُمِ الزُّهرِ ۲