راجع : كتاب «ديوان الصاحب بن عبّاد» .
۱۰ / ۲۴
اِبنُ الحَجّاجِ البَغدادِيُّ ۱
۴۰۳۹.من عباقرة حملة العلم والأدب في القرن الرابع ، يقول :
يا صاحِبَ القُبَّةِ البَيضا عَلَى النَّجَفِ
مَن زارَ قَبرَكَ وَاستَشفى لَدَيكَ شُفي
زوروا أبَا الحَسَنِ الهادِيَ لَعَلَّكُمُ
تَحظَونَ بِالأَجرِ وَالإِقبالِ وَالزُّلَفِ
زورُوا الَّذي تُسمَعُ النَّجوى لَدَيهِ فَمَن
يَزُرهُ بِالقَبرِ مَلهوفا لَدَيهِ كُفي
إذا وَصَلتَ إلى أبوابِ قُبَّتِهِ
تَأَمَّلِ البابَ تَلقى وَجهَهُ وقِفِ
وقُل سَلامٌ مِنَ اللّهِ السَّلامِ عَلى
أهلِ السَّلامِ وأهلِ العِلمِ وَالشَّرَفِ
إنّي أَتَيتُكَ يا مَولايَ مِن بَلَدي
مُستَمسِكا مِن حِبالِ الحَقِّ بِالطَّرَفِ
لِأَ نَّكَ العُروَةُ الوُثقى فَمَن عَلِقَت
بِها يَداهُ فَلَن يَشقى ولَم يَخَفِ
وأنَّ شَأنَكَ شَأنٌ غَيرُ مُنتَقَصٍ
وإنَّ نورَكَ نورٌ غَيرُ مُنكَسِفِ
وأنَّكَ الآيَةُ الكُبرَى الَّتي ظَهَرَتْ
لِلعارِفينَ بِأَنواعٍ مِنَ الطُّرَفِ
كانَ النَّبِيُّ إذَا استَكفاكَ مُعضِلَةً
مِنَ الاُمورِ وقَد أعيَت لَدَيهِ كُفي
وقِصَّةُ الطّائِرِ المَشوِيِّ عَن أنَسٍ
جاءَت بِما نَصَّهُ المُختارُ مِن شَرَفِ ۲