القَرنُ الرّابِعُ
۱۰ / ۱۴
أحمَدُ بنُ عَلَوِيَّةِ الأَصبَهانِيُّ ۱
۴۰۱۷.من أئمّة المحدّثين والاُدباء في القرن الرابع ، يقول : ولَهُ يَقولُ مُحَمَّدٌ: أقضاكُمُ
هذا وأعلَمُكُم لَدَى التِّبيانِ
إنّي مَدينَةُ عِلمِكُم وأخي لَها
بابٌ وَثيقُ الرُّكنِ مِصراعانِ
فَأْتوا بُيوتَ العِلمِ مِن أبوابِها
فَالبَيتُ لايُؤتى مِنَ الحيطانِ
لَولا مَخافَةُ مُفتَرٍ مِن اُمَّتي
ما فِي ابنِ مَريَمَ يَفتَرِي النَّصراني
أظهَرتُ فيكَ مَناقِبا في فَضلِها
قَلبُ الأَديبِ يَظَلُّ كَالحَيرانِ
ويُسارِعُ الأَقوامُ مِنكَ لاِخذِ ما
وَطِئَتهُ مِنكَ مِنَ الثَّرَى العَقِبانِ ۲
1.أبو جعفر أحمد بن علويّة الأصبهاني الكرماني ، الشهير بأبي الأسود : أحد مؤلّفي الإماميّة المطّرد ذكرهم في المعاجم ، ومن أئمّة الحديث وصدور حملته ، وحسبه جلالة أن تكون أخباره مبثوثة في مثل الفقيه والتهذيب والكامل والأمالي للصدوق والأمالي للمفيد وأمثالها ، وأمّا شاعريّته فهي في الذروة والسنام من مراقي قرض الشعر ، وجاء شعره في أئمّة الدين عليهم السلامكسيف صارم لشُبَه أهل النصب . ولد سنة (۲۱۲ ه ) وتوفّي سنة (۳۲۰ ه ) ونيّف (راجع الغدير : ج۳ ص۳۴۸) .
2.أعيان الشيعة : ج۳ ص۲۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۳۳ و ج۱ ص۲۶۴ .