۹ / ۱۶

عامِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ ^۱

۳۹۸۲.الاستيعاب عن عامر بن عبد اللّه بن الزبيرـ لَمّا سَمِعَ ابنا لَهُ يَتَنَقَّصُ عَلِيّا ـ: إيّاكَ وَالعَودَةَ إلى ذلِكَ ؛ فَإِنَّ بَني مَروانَ شَتَموهُ سِتّينَ سَنَةً فَلَم يَزِدهُ اللّهُ بِذلِكَ إلّا رِفعَةً ، وإنَّ الدّينَ لَم يَبنِ شَيئا فَهَدَمَتهُ الدُّنيا ، وإنَّ الدُّنيا لَم تَبنِ شَيئا إلّا عاوَدَت عَلى ما بَنَت فَهَدَمَتهُ ^۲ .

۹ / ۱۷

الفَخرُ الرّازِيُّ ^۳

۳۹۸۳.تفسير الفخر الرازي :مَنِ اقتَدى في دينِهِ بِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ فَقَدِ اهتَدى ، وَالدَّليلُ عَلَيهِ قَولُهُ عليه السلام : «اللّهُمَّ أدِرِ الحَقَّ مَعَ عَلِيٍّ حَيثُ دارَ» ^۴ .

راجع : ج ۱ ص ۴۹۹ (عليّ مع الحقّ).

۹ / ۱۸

المَأمونُ العَبّاسِيُّ

۳۹۸۴.عيون ^۵ أخبار الرضا عن إسحاق بن حمّاد بن زيدـ في مُجادَلَةِ المَأمونِ المُخالِفينَ في إمامَة

وقالَ أيضا :

يا راكِبا قِف بِالمُحَصَّبِ مِن مِنى
وَاهتِف بِساكِنِ خَيفِها وَالنّاهِضِ
سَحَرا إذا فاضَ الحَجيجُ إلى مِنى
فَيضا كَمُلتَطِمِ الفُراتِ الفائِضِ
إن كانَ رَفضا حُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ
فَليَشهَدِ الثَّقَلانِ أنّي رَافِضِيٌّ ^۱

۹ / ۱۵

الشَّعبِيُّ ^۲

۳۹۷۹.المناقب للخوارزمي عن الشعبي :ما نَدري ما نَصنَعُ بِعَلِيٍّ إن أحبَبناهُ افتَقَرنا ، وإن أبغَضناهُ كَفَرنا! ^۳

۳۹۸۰.الإرشاد :قَد شاعَ الخَبَرُ وَاستَفاضَ عَنِ الشَّعبِيِّ أنَّهُ كانَ يَقولُ : لَقَد كُنتُ أسمَعُ خُطَباءَ بَني اُمَيَّةَ يَسُبّونَ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام عَلى مَنابِرِهِم فَكَأَنَّما يُشالُ بِضَبعِهِ إلَى السَّماءِ ، وكُنتُ أسمَعُهُم يَمدَحونَ أسلافَهُم عَلى مَنابِرِهِم فَكَأَنَّما يَكشِفونَ عَن جيفَةٍ ^۴ .

۳۹۸۱.شرح نهج البلاغة :قالَ الشَّعبِيُّ ـ وقَد ذَكَرَهُ عليه السلام ـ: كانَ أسخَى النّاسِ ، كانَ عَلَى الخُلُقِ الَّذي يُحِبُّهُ اللّهُ : السَّخاءِ وَالجودِ ، ما قالَ : «لا» لِسائِلٍ قَطُّ ^۵ .