وقالَ أيضا :
يا راكِبا قِف بِالمُحَصَّبِ مِن مِنى
وَاهتِف بِساكِنِ خَيفِها وَالنّاهِضِ
سَحَرا إذا فاضَ الحَجيجُ إلى مِنى
فَيضا كَمُلتَطِمِ الفُراتِ الفائِضِ
إن كانَ رَفضا حُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ
فَليَشهَدِ الثَّقَلانِ أنّي رَافِضِيٌّ ۱
۹ / ۱۵
الشَّعبِيُّ ۲
۳۹۷۹.المناقب للخوارزمي عن الشعبي :ما نَدري ما نَصنَعُ بِعَلِيٍّ إن أحبَبناهُ افتَقَرنا ، وإن أبغَضناهُ كَفَرنا! ۳
۳۹۸۰.الإرشاد :قَد شاعَ الخَبَرُ وَاستَفاضَ عَنِ الشَّعبِيِّ أنَّهُ كانَ يَقولُ : لَقَد كُنتُ أسمَعُ خُطَباءَ بَني اُمَيَّةَ يَسُبّونَ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام عَلى مَنابِرِهِم فَكَأَنَّما يُشالُ بِضَبعِهِ إلَى السَّماءِ ، وكُنتُ أسمَعُهُم يَمدَحونَ أسلافَهُم عَلى مَنابِرِهِم فَكَأَنَّما يَكشِفونَ عَن جيفَةٍ ۴ .
۳۹۸۱.شرح نهج البلاغة :قالَ الشَّعبِيُّ ـ وقَد ذَكَرَهُ عليه السلام ـ: كانَ أسخَى النّاسِ ، كانَ عَلَى الخُلُقِ الَّذي يُحِبُّهُ اللّهُ : السَّخاءِ وَالجودِ ، ما قالَ : «لا» لِسائِلٍ قَطُّ ۵ .
1.الصواعق المحرقة : ص۱۳۳ .
2.عامر بن شراحيل بن عبد، وقيل: عامر بن عبد اللّه بن شراحيل الشعبي الحميري، أبو عمرو الكوفي: من شعب همدان. قال منصور الغداني عن الشعبي: أدركت خمسمائة من الصحابة. قال أبوجعفر الطبري في طبقات الفقهاء : كان ذا أدب وفقه وعلم . والمشهور إنّ مولده كان لستّ سنين خلت من خلافة عمر . وفي سنة وفاته أقوال : من سنة (۱۰۳ ه ) إلى سنة (۱۱۰ ه ) (راجع تهذيب التهذيب : ج۳ ص۴۴ الرقم۳۵۸۸) .
3.المناقب للخوارزمي : ص۳۳۰ ح۳۵۰ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۲۱۴ .
4.الإرشاد : ج۱ ص۳۰۹ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۳۵۱ .
5.شرح نهج البلاغة : ج۱ ص۲۲ وراجع الصراط المستقيم : ج۱ ص۱۶۲ .