۵ / ۷

ما رُئي مِحرابٌ مِثلُهُ

۴۷۸۸.النهاية عن ابن عبّاسـ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: «ما رَأَيتُ مِحرابا مِثلَهُ مِحرابا» ؛ أي مَعروفا بِالحَربِ عارِفا بِها ^۱ .

۴۷۸۹.وقعة صفّين عن معاوية :وَاللّهِ، ما بارَزَ ابنُ أبي طالِبٍ رَجُلاً قَطُّ إلّا سَقَى الأَرضَ مِن دَمِهِ ^۲ .

۴۷۹۰.المناقب للخوارزمي :اِجتَمَعَ عِندَ مُعاوِيَةَ المَلَأُ مِن قَومِهِ ، فَذَكَروا شَجاعَةَ عَلِيٍّ وشَجاعَةَ الأَشتَرِ ، فَقالَ عُتبَةُ بنُ أبي سُفيانَ : إن كانَ الأَشتَرُ شُجاعا ، لكِنَّ عَلِيّا لا نَظيرَ لَهُ في شَجاعَتِهِ ، وصَولَتِهِ ، وقُوَّتِهِ ! ^۳

۴۷۹۱.شرح نهج البلاغة :اِنتَبَهَ يَوما مُعاوِيَةُ فَرَأى عَبدَ اللّهِ بنَ الزُّبَيرِ جالِسا تَحتَ رِجلَيهِ عَلى سَريرِهِ ، فَقَعَدَ ، فَقالَ لَهُ عَبدُ اللّهِ ـ يُداعِبُهُ ـ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، لَو شِئتُ أن أفتِكَ بِكَ لَفَعَلتُ . فَقالَ : لَقَد شَجَعتَ بَعدَنا يا أبا بَكرٍ ! قالَ : وَما الَّذي تُنكِرُهُ مِن شَجاعَتي وقَد وَقَفتُ فِي الصَّفِّ إزاءَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ! قالَ : لا جَرَمَ ، إنَّهُ قَتَلَكَ وأباكَ بِيُسرى يَدَيهِ ، وبَقِيَتِ اليُمنى فارِغَةً يَطلُبُ مَن يَقتُلُهُ بِها ^۴ .

۴۷۹۲.رسائل الجاحظ :قالوا : لا نَعلَمُ مَوضِعَ رَجُلٍ مِن شُجعانِ أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ لَهُ مِن عَدَدِ القَتلى ما كانَ لِعَلِيٍّ رضى الله عنه ، ولا كانَ لِأَحَدٍ مَعَ ذلِكَ مِن قَتلِ الرُّؤَساءِ وَالسّادَةِ وَالمَتبوعينَ وَالقادَةِ ما كانَ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . وقَتلُ رَئيسٍ واحِدٍ وإن كانَ دونَ بَعضِ الفُرسانِ فِي الشِّدَّةِ أشَدُّ ؛ فَإِنَّ قَتلَ الرَّئيسِ أرَدُّ عَلَى المُسلِمينَ وأقوى لَهُم مِن

ما ذاكَ، يا فَضلُ؟ قُلتُ: أما تَراهُ فِي الرَّعيلِ الأَوَّلِ، أما تَراهُ فِي الرَّهِجِ، قالَ: أشعِرهُ لي يا بُنَيَّ. قُلتُ: ذو كَذا ذو كَذا ذُو البُردَةِ. قالَ: فَما تِلكَ البَرقَةُ؟ قُلتُ: سَيفُهُ يُزَيِّلُ بِهِ بَينَ الأَقرانِ. فَقالَ: بَرُّ بنُ بَرٍّ، فِداهُ عَمٌّ وخالٍ. قالَ: فَضَرَبَ عَلِيٌّ عليه السلام يَومَئِذٍ أربَعينَ مُبارِزا، كُلُّهُم يَقُدُّهُ حَتّى أنفِهِ وذَكَرِهِ، قالَ: وكانَت ضَرَباتُهُ مُبتَكِرَةً ^۱ .

۴۷۸۵.المناقب لابن شهر آشوب :كانَت لِعَلِيٍّ عليه السلام ضَربَتانِ ؛ إذا تَطاوَلَ قَدٌّ ، وإذا تَقاصَرَ قَطٌّ .
وقالوا : كانَت ضَرَباتُهُ أبكارا ؛ إذَا اعتَلى قَدٌّ ، وإذَا اعتَرَضَ قَطٌّ ، وإذا أتى حِصنا هَدٌّ .
وقالوا : كانَت ضَرَباتُهُ مُبتكَراتٍ لا عُونا ، يُقالُ : ضَربَةٌ بِكر ، أي قاطِعَةٌ لا تُثنى . وَالعُونُ : الَّتي وَقَعَت مُختَلِسَةً فَأَحوَجَت إلَى المُعاوَدَةِ .
ويُقالُ : إنَّهُ كانَ يوقِعُها عَلى شِدَّةٍ فِي الشِّدَّةِ ، لَم يَسبِقهُ إلى مِثلِها بَطَلٌ ^۲ .

۴۷۸۶.حياة الحيوان الكبرى :في دُرَّةِ الغَوّاصِ : ومِمّا يُؤثَرُ مِن شُجاعَةِ عَلِيٍّ رضى الله عنه أنَّهُ كانَ إذَا اعتَلى قَدٌّ ، وإذَا اعتَرَضَ قَطٌّ . فَالقَدُّ : قَطعُ الشَّيءِ طولاً . وَالقَطُّ : قَطعُهُ عَرضا ^۳ .

۴۷۸۷.نثر الدرّ عن محمّد ابن الحنفيّةـ فِي وَصفِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: كانَ إذا تَكَلَّمَ بَذَّ ^۴ ، وإذا كَلَم ^۵ حَذَّ ^۶۷ .