عَلِيٍّ ؟ ! فَقالَ : ما أنَا فَتَحتُها ، ولا أنَا سَدَدتُها ۱ .
۴۷۰۲.المستدرك على الصحيحين عن سعد بن مالك :أخرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَمَّهَ العَبّاسَ وغَيرَهُ مِنَ المَسجِدِ ، فَقالَ لَهُ العَبّاسُ : تُخرِجُنا ونَحنُ عُصبَتُكَ وعُمومَتُكَ ، وتُسكِنُ عَلِيّا ؟ ! فَقالَ : ما أنَا أخرَجتُكُم وأسكَنتُهُ ، ولكِنَّ اللّهَ أخرَجَكُم وأسكَنَهُ ۲ .
۴۷۰۳.المعجم الكبير عن جابر بن سمرة :أمَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِسَدِّ أبوابِ المَسجِدِ كُلِّها غَيرَ بابِ عَلِيٍّ عليه السلام . فَقالَ العَبّاسُ : يا رَسولَ اللّهِ ، قَدرَ ما أدخُلُ أنَا وَحدي وأخرُجُ ؟قالَ : ما اُمِرتُ بِشَيءٍ مِن ذلِكَ . فَسَدَّها كُلَّها غَيرَ بابِ عَلِيٍّ ، ورُبَّما مَرَّ وهُوَ جُنُبٌ ۳ .
۴۷۰۴.الإمام عليّ عليه السلام :أخَذَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِيَدي فَقالَ : إنَّ موسى سَأَلَ رَبَّهُ أن يُطَهِّرَ مَسجِدَهُ بِهارونَ ، وإنّي سَأَلتُ رَبّي أن يُطَهِّرَ مَسجِدي بِكَ وبِذُرِّيَّتِكَ .
ثُمَّ أرسَلَ إلى أبي بَكرٍ أن سُدَّ بابَكَ ، فَاستَرجَعَ ، ثُمَّ قالَ : سَمعٌ وطاعَةٌ ، فَسَدَّ بابَهُ . ثُمَّ أرسَلَ إلى عُمَرَ ، ثُمَّ أرسَلَ إلَى العَبّاسِ بِمِثلِ ذلِكَ ، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما أنَا سَدَدتُ أبوابَكُم وفَتَحتُ بابَ عَلِيٍّ ، ولكِنَّ اللّهَ فَتَحَ بابَ عَلِيٍّ وسَدَّ أبوابَكُم ! ۴
۴۷۰۵.الإمام الحسن عليه السلام :أمَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِسَدِّ الأَبوابِ الشّارِعَةِ في مَسجِدِهِ غَيرَ بابِنا ، فَكَلَّموهُ في ذلِكَ ، فَقالَ صلى الله عليه و آله : إنّي لَم أسُدَّ أبوابَكُم وأفتَح بابَ عَلِيٍّ مِن تِلقاءِ نَفسي ، ولكِنّي أتَّبِعُ ما يوحى إلَيَّ ، وإنَّ اللّهَ أمَرَ بِسَدِّها وفَتحِ بابِهِ .
1.خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص۱۰۳ ح۴۱ ، المناقب لابن المغازلي : ص۲۵۸ ح۳۰۶ .
2.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۲۶ ح۴۶۰۱ وراجع المناقب للكوفي : ج۲ ص۴۵۹ ح۹۵۴ و ص۴۶۳ ح۹۵۸ .
3.المعجم الكبير : ج۲ ص۲۴۶ ح۲۰۳۱ ؛ المناقب للكوفي : ج۲ ص۴۵۹ ح۹۵۵ وفيه «دع لي ما اُخرج نفسي» بدل «يا رسول اللّه ، قدر ما أدخل أنا وحدي وأخرج» .
4.مسند البزّار : ج۲ ص۱۴۴ ح۵۰۶ عن عيسى المدني عن الإمام زين العابدين عن أبيه عليهماالسلام ، مجمع الزوائد : ج۹ ص۱۴۹ ح۱۴۶۷۳ وفيه «يظهر» بدل «يطهّر» في كلا الموضعين وراجع المناقب للكوفي : ج۲ ص۴۶۰ ح۹۵۶ .