وَالمُؤمِناتِ الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ .
اللّهُمَّ اجعَلني مِمَّن يُكثِرُ ذِكرَكَ ، ويُتابِعُ شُكرَكَ ، ويَلزَمُ عِبادَتَكَ ، ويُؤَدّي أمانَتَكَ .
اللّهُمَّ طَهِّر لِساني مِنَ الكَذِبِ ، وقَلبي مِنَ النِّفاقِ ، وعَمَلي مِنَ الرِّياءِ ، وبَصَري مِنَ الخِيانَةِ ، إنَّكَ تَعلَمُ خائِنَةَ الأَعيُنِ وما تُخفِي الصُّدورُ .
اللّهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبعِ وما أظَلَّت ، ورَبَّ الأَرَضينَ السَّبعِ وما أقَلَّت ، ورَبَّ الرِّياحِ وما ذَرَت ، ورَبَّ كُلِّ شَيءٍ ، وإلهَ كُلِّ شَيءٍ ، وأوَّلَ كُلِّ شَيءٍ ، وآخِرَ كُلِّ شَيءٍ ، ورَبَّ جَبرَئيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ ، وإلهَ إبراهيمَ وإسماعيلَ وإسحاقَ ويَعقوبَ ، أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَتَوَلّاني بِرَحمَتِكَ ، وتَشمَلَني بِعافِيَتِكَ ، وتُسعِدَني بِمَغفِرَتِكَ ، ولا تُسَلِّط عَلَيَّ أحَدا مِن خَلقِكَ .
اللّهُمَّ إلَيكَ فَقَرِّبني ، وعَلى حُسنِ الخُلُقِ فَقَوِّمني ، ومِن شَرِّ شَياطينِ الجِنِّ وَالإِنسِ فَسَلِّمني ، وفي آناءِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ فَاحرُسني ، وفي أهلي ومالي ووُلدي وإخواني وجَميعِ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيَّ فَاحفَظني ، وَاغفِر لي ولِوالِدَيَّ ولِسائِرِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتَ ، يا وَلِيَّ ۱ الباقِياتِ الصّالِحاتِ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، يا نِعمَ المَولى ونِعمَ النَّصيرُ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . الحَمدُ للّهِ رَبِّ العالَمينَ ، وصَلَواتُهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلِهِ وعِترَتِهِ الطّاهِرينَ ۲ .
ز : قَبلَ صَلاةِ اللَّيلِ ۳
۴۵۰۹.بحار الأنوار عن مصباح السيّد ابن الباقي :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَدعو بَعدَ رَكعَتَيِ الوِرد
1.في الطبعة المعتمدة : «ربّ» بدل «وليّ» ، وما أثبتناه من طبعة مكتب الإعلام الإسلامي وبحار الأنوار .
2.فلاح السائل : ص۴۳۸ ح۳۰۲ ، بحار الأنوار : ج۸۶ ص۱۱۳ ح۱ .
3.يستحبُّ أن يُصلّى قبل صلاة الليل ركعتان خفيفتان ، وأن يُدعى بعدها بالدعاء المأثور كما ورد في بعض الأخبار . راجع بحار الأنوار : ج۸۷ ص۲۳۹ ح۵۰ ومستدرك الوسائل : ج۶ ص۳۴۱ باب استحباب صلاة ركعتين قبل صلاة الليل .