اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، الَّذين أمَرتَ بِطاعَتِهِم ، وأذهَبتَ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرتَهُم تَطهيرا .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، الَّذينَ ألهَمتَهُم عِلمَكَ ، وَاستَحفَظتَهُم كُتُبَكَ ۱ وَاستَرعَيتَهُم عِبادَكَ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ وحَبيبِكَ وخَليلِكَ ، وسَيِّدِ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، مِنَ الأَنبِياءِ وَالمُرسَلينَ ، وَالخَلقِ أجمَعينَ ، وعَلى آلِهِ الطَّيِّبينَ ، الَّذينَ أمَرتَ بِطاعَتِهِم ، وأوجَبتَ عَلَينا حَقَّهُم ومَوَدَّتَهُم ۲ .
اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ سُؤالَ وَجِلٍ مِنَ انتِقامِكَ ، حاذِرٍ مِن نَقِمَتِكَ ، فَزِعٍ إلَيكَ مِنكَ ، لَم يَجِد لِفاقَتِهِ مُجيرا غَيرَكَ ، ولا آمِنا [لِخَوفِهِ] ۳ غَيرَ فِنائِكَ ، وتَطَوُّلُكَ سَيِّدي ومَولايَ عَلى طولِ ۴ مَعصِيَتي لَكَ ، أقصَدَني إلَيكَ ، وإن كانَت سَبَقَتِني الذُّنوبُ وحالَت بَيني وبَينَكَ ؛ لِأَ نَّكَ عِمادُ المُعتَمِدِ ، ورَصَدُ المُرتَصِدِ ، لا تَنقُصُكَ المَواهِبُ ، ولا تَغيضُكَ المَطالِبُ ، فَلَكَ المِنَنُ العِظامُ ، وَالنِّعَمُ الجِسامُ ۵ .
يا مَن لا تَنقُصُ خَزائِنُهُ ، ولا يَبيدُ مُلكُهُ ، ولا تَراهُ العُيونُ ، ولا تَعزُبُ مِنهُ حَرَكَةٌ ولا سُكونٌ . لَم تَزَل ولا تَزالُ ، لا يَتوارى عَنكَ مُتَوارٍ في كَنينِ ۶ أرضٍ ولا سَماءٍ ولا تُخومٍ ، تَكَفَّلتَ بِالأَرزاقِ يا رَزّاقُ ، وتَقَدَّستَ عَن أن تَتَناوَلَكَ الصِّفاتُ ، وتَعَزَّزت
1.في بحار الأنوار : «كتابك».
2.زاد في بحار الأنوار : «اللَّهمّ إنّي اُقدّمهم بين يدي مسألتي وحاجتي ، وأستشفع بهم عندك أمام طلبتي» .
3.أثبتنا ما بين المعقوفين من بحار الأنوار .
4.في بحار الأنوار : «عليَّ مع طول . . .» .
5.زاد في بحار الأنوار : «يا كثير الخير ، يا دائم المعروف» .
6.الكِنُّ : ما يَرُدُّ الحَرَّ والبَرْدَ من الأبنِيَة والمساكن (النهاية : ج۴ ص۲۰۶) .