۴۳۹۰.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ إخباتَ المُخبِتينَ ، وإخلاصَ الموقِنينَ ، ومُرافَقَةَ الأَبرارِ ، وَالعَزيمَةَ في كُلِّ بِرٍّ ، وَالسَّلامَةَ مِن كُلِّ إثمٍ ، وَالفَوزَ بِالجَنَّةِ ، وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ ۱ .
۴۳۹۱.عنه عليه السلامـ أيضا ـ: اللّهُمَّ إنَّ الآمالَ مَنوطَةٌ بِكَرَمِكَ ، فَلا تَقطَع عَلائِقَها بِسَخَطِكَ .
اللّهُمَّ إنّي أبرَأُ مِنَ الحَولِ وَالقُوَّةِ إلّا بِكَ ، وأدرَأُ بِنَفسي عَنِ التَّوَكُّلِ عَلى غَيرِكَ ۲ .
۴۳۹۲.عنه عليه السلامـ في دُعائِهِ ـ: اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ يا رَبَّ الأَرواحِ الفانِيَةِ ، ورَبَّ الأَجسادِ البالِيَةِ ، أسأَ لُكَ بِطاعَةِ الأَرواحِ الرّاجِعَةِ إلى أجسادِها ، وبِطاعَةِ الأَجسادِ المُلتَئِمَةِ إلى أعضائِها ، وبِانشِقاقِ القُبورِ عَن أهلِها ، وبِدَعوَتِكَ الصّادِقَةِ فيهِم ، وأخذِكَ بِالحَقِّ بَينَهُم إذا بَرَزَ الخَلائِقُ يَنتَظِرونَ قَضاءَكَ ، ويَرَونَ سُلطانَكَ ، ويَخافونَ بَطشَكَ ، ويَرجونَ رَحمَتَكَ ، يَومَ لا يُغني مَولىً عَن مَولىً شَيئا ولا هُم يُنصَرونَ ، إلّا مَن رَحِمَ اللّهُ ، إنَّهُ هُوَ البَرُّ الرَّحيمُ .
أسأَ لُكَ يا رَحمنُ أن تَجعَلَ النّورَ في بَصَري ، وَاليَقينَ في قَلبي ، وذِكرَكَ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ عَلى لِساني أبَدا ما أبقَيتَني ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قديرٌ ۳ .
د : العِصمَةُ مِنَ الذُّنوبِ
۴۳۹۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في مُناجاتِهِ ـ: إلهي لا سَبيلَ إلَى الاِحتِراسِ مِنَ الذَّنبِ إلّا بِعِصمَتِكَ ، ولا وُصولَ إلى عَمَلِ الخَيراتِ إلّا بِمَشيئَتِكَ ، فَكَيفَ لي بِإِفادَةِ ما أسلَفَتني فيهِ مَشيئَتُكَ ؟ ! وكَيفَ لي بِالاِحتِراسِ مِنَ الذَّنبِ ما ۴ لَم تُدرِكني فيهِ عِصمَتُكَ ؟ ! ۵
1.شرح نهج البلاغة : ج۲۰ ص۲۸۶ ح۲۷۵ .
2.شرح نهج البلاغة : ج۲۰ ص۳۴۸ ح۹۹۵ .
3.المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۲۸۷ عن ضرير ، بحار الأنوار : ج۹۵ ص۸۸ ح۷ .
4.في البلد الأمين : «ما إن . . . » .
5.المصباح للكفعمي : ص۴۹۲ ، البلد الأمين : ص۳۱۵ كلاهما عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، فبحار الأنوار : ج۹۴ ص۱۰۵ ح۱۴ .