أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ صلى الله عليه و آله ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن صَفقَةٍ خاسِرَةٍ ، ويَمينٍ فاجِرَةٍ ، وأعوذُ بِكَ مِن بَوارِ الأَيِّمِ ۱ . ۲
۴۳۷۹.عنه عليه السلام :أعوذُ بِاللّهِ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تُعَجِّلُ الفَناءَ ۳ .
۴۳۸۰.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: اللّهُمَّ إنّا نَعوذُ بِكَ مِن بَياتِ غَفلَةٍ ، وصَباحِ نَدامَةٍ ۴ .
۴۳۸۱.عنه عليه السلامـ أيضا ـ: اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أقولَ حَقّا لَيسَ فيهِ رِضاكَ ألتَمِسُ بِهِ أحَدا سِواكَ ، وأعوذُ بِكَ أن أتَزَيَّنَ لِلنّاسِ بِشَيءٍ يَشينُني عِندَكَ ، وأعوذُ بِكَ أن أكونَ عِبرَةً لِأَحَدٍ مِن خَلقِكَ ، وأعوذُ بِكَ أن يَكونَ أحَدٌ مِن خَلقِكَ أسعَدَ بِما عَلَّمتَني مِنّي ۵ .
۴۳۸۲.عنه عليه السلامـ أيضا ـ: اللّهُمَّ لا تَجعَلِ الدُّنيا لي سِجنا ، ولا فِراقَها عَلَيَّ حُزنا . أعوذُ بِكَ مِن دُنيا تَحرِمُنِي الآخِرَةَ ، ومِن أمَلٍ يَحرِمُنِي العَمَلَ ، ومِن حَياةٍ تَحرِمُني خَيرَ المَماتِ ۶ .
۴۳۸۳.الإمام الصادق عليه السلام :سَمِعَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام رَجُلاً يَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الفِتنَةِ .
قالَ : أراكَ تَتَعَوَّذُ مِن مالِكَ ووَلَدِكَ ؛ يَقولُ اللّهُ تَعالى : «إِنَّمَآ أَمْوَ لُكُمْ وَ أَوْلَـدُكُمْ فِتْنَةٌ» ۷ ! ولكِن قُل : اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن مُضِلّاتِ الفِتَنِ ۸ .
1.بَوار الأيِّم : أي كسادها ، والأيِّم التي لا زوج لها ، وهي مع ذلك لا يرغب فيها أحد (النهاية : ج۱ ص۱۶۱) . والمراد هنا كساد المتاع كنايةً وتشبيهاً .
2.الخصال : ص۶۳۴ ح۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص۱۲۲ وفي صدره «إذا دخلتم الأسواق لحاجةٍ فقولوا : أشهد . . . » ، بحار الأنوار : ج۷۶ ص۱۷۲ ح۱ و ج۱۰۳ ص۹۶ ح۲۲ .
3.الكافي : ج۲ ص۳۴۷ ح۷ عن أبي حمزة الثمالي ، الدعوات : ص۶۱ ح۱۵۱ عن ابن الكوّاء ، بحار الأنوار : ج۷۳ ص۳۷۶ ح۱۴ .
4.شرح نهج البلاغة : ج۲۰ ص۳۴۸ ح۹۹۱ .
5.شرح نهج البلاغة : ج۲۰ ص۳۴۸ ح۹۹۳ .
6.شرح نهج البلاغة : ج۲۰ ص۲۸۱ ح۲۲۴ .
7.التغابن : ۱۵ .
8.الأمالي للطوسي : ص۵۸۰ ح۱۲۰۱ عن عبد اللّه بن محمّد بن عبيد ، تنبيه الخواطر : ج۲ ص۷۲ ، أعلام الدين : ص۲۱۰ كلاهما عن محمّد بن عجلان وكلّها عن الإمام الهادي عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج۹۳ ص۳۲۵ ح۷ .