۴۳۴۸.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِ النّاشِرِ فِي الخَلقِ فَضلَهُ ، وَالباسِطِ فيهِم بِالجودِ يَدَهُ . نَحمَدُهُ في جَميعِ اُمورِهِ ، ونَستَعينُهُ عَلى رِعايَةِ حُقوقِهِ ۱ .
۴۳۴۹.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِ الفاشي فِي الخَلقِ حَمدُهُ ، وَالغالِبِ جُندُهُ ، وَالمُتَعالي جَدُّهُ ۲ . أحمَدُهُ عَلى نِعَمِهِ التُّؤامِ ۳ وآلائِهِ العِظامِ . الَّذي عَظُمَ حِلمُهُ فَعَفا ، وعَدَلَ في كُلِّ ما قَضى ، وعَلِمَ ما يَمضي وما مَضى ، مُبتَدِعِ الخَلائِقِ بِعِلمِهِ ، ومُنشِئِهِم بِحُكمِهِ بِلَا اقتِداءٍ ولا تَعليمٍ ۴ .
۴۳۵۰.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِ الَّذي بَطَنَ خَفِيّاتِ الاُمورِ ، ودَلَّت عَلَيهِ أعلامُ الظُّهورِ ، وَامتَنَعَ عَلى عَينِ البَصيرِ ، فَلا عَينُ مَن لَم يَرَهُ تُنكِرُهُ ، ولا قَلبُ مَن أثبَتَهُ يُبصِرُهُ ۵ .
۴۳۵۱.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِ الَّذي لا يَحويهِ مَكانٌ ، ولا يَحُدُّهُ زَمانٌ ؛ عَلا بِطَولِهِ ، ودَنا بِحَولِهِ ؛ سابِقِ كُلِّ غَنيمَةٍ وفَضلٍ ، وكاشِفِ كُلِّ عَظيمَةٍ وأَزلٍ ۶ . أحمَدُهُ عَلى جودِ كَرَمِهِ ، وسُبوغِ نِعَمِهِ ؛ وأستَعينُهُ عَلى بُلوغِ رِضاهُ ، وَالرِّضى بِما قَضاهُ ؛ واُومِنُ بِهِ إيمانا ، وأتَوَكَّلُ عَلَيهِ إيقانا ۷ .
۴۳۵۲.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِ غَيرَ مَقنوطٍ مِن رَحمَتِهِ ، ولا مَخلُوٍّ مِن نِعمَتِهِ ، ولا مَأيوسٍ مِن مَغفِرَتِهِ ، ولا مُستَنكَفٍ عَن عِبادَتِهِ ؛ الَّذي لا تَبرَحُ مِنهُ رَحمَةٌ ، ولا تُفقَدُ لَهُ نِعمَةٌ ۸ .
۴۳۵۳.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِ الَّذِي استَخلَصَ الحَمدَ لِنَفسِهِ ، وَاستَوجَبَهُ عَلى جَميعِ خَلقِهِ ؛ الَّذى
¨
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۰ .
2.أي عَظَمَته وسُلطانه وجَلاله (اُنظر مجمع البحرين : ج۱ ص۲۷۳) .
3.تُؤام : جمع تَوْأَم (لسان العرب : ج۱۲ ص۶۱) .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۱ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۴۹ ، بحار الأنوار : ج۴ ص۳۰۸ ح۳۶ و ج۷۷ ص۳۰۴ ح۸ .
6.الأزْل : الشِّدَّة والضِّيق (النهاية : ج۱ ص۴۶) .
7.الأمالي للطوسي : ص۶۸۴ ح۱۴۵۶ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج۷۷ ص۳۷۳ ح۳۶ .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۴۵ ، بحار الأنوار : ج۷۳ ص۸۱ ح۴۲ و ص۱۳۴ ح۱۳۹ .