نادَيتَهُ سَمِعَ نِداكَ ، وإذا ناجَيتَهُ عَلِمَ نَجواكَ ؛ فَأَفضَيتَ إلَيهِ بِحاجَتِكَ ، وأبثَثتَهُ ذاتَ نَفسِكَ ، وشَكَوتَ إلَيهِ هُمومَكَ ، وَاستَكشَفتَهُ كُروبَكَ ، وَاستَعَنتَهُ عَلى اُمورِكَ ، وسَأَلتَهُ مِن خَزائِنِ رَحمَتِهِ ما لا يَقدِرُ عَلى إعطائِهِ غَيرُهُ ، مِن زِيادَةِ الأَعمارِ ، وصِحَّةِ الأَبدانِ ، وسَعَةِ الأَرزاقِ .
ثُمَّ جَعَلَ في يَدَيكَ مَفاتيحَ خَزائِنِهِ بِما أذِنَ لَكَ مِن مَسأَلَتِهِ ، فَمَتى شِئتَ استَفتَحتَ بِالدُّعاءِ أبوابَ نِعمَتِهِ ، وَاستَمطَرتَ شَآبيبَ ۱ رَحمَتِهِ ۲ .
۴۳۱۳.عنه عليه السلام :أكثِرِ الدُّعاءَ تَسلَم مِن سَورَةِ الشَّيطانِ ۳ .
۴۳۱۴.عنه عليه السلام :أعلَمُ النّاسِ بِاللّهِ أكثَرُهُم لَهُ مَسأَلَةً ۴ .
۴۳۱۵.عنه عليه السلام :لِلمُؤمِنِ ثَلاثُ ساعاتٍ : فَساعَةٌ يُناجي فيها رَبَّهُ ، وساعَةٌ يَرُمُّ مَعاشَهُ ، وساعَةٌ يُخَلِّي بَينَ نَفسِهِ وبَينَ لِذَّتِها فيما يَحِلُّ ويَجمُلُ ۵ .
۴۳۱۶.عنه عليه السلام :التَّقَرُّبُ إلَى اللّهِ تَعالى بِمَسأَلَتِهِ ، وإلَى النّاسِ بِتَركِها ۶ .
۴۳۱۷.عنه عليه السلام :الحُظوَةُ عِندَ الخالِقِ بِالرَّغبَةِ فيما لَدَيهِ ، الحُظوَةُ عِندَ المَخلوقِ بِالرَّغبَةِ عَمّا في يَدَيهِ ۷ .
۴۳۱۸.الإمام الباقر عليه السلامـ لِأَبِي المِقدامِ ـ: يا أبَا المِقدامِ ، إنَّما شيعَةُ عَلِيٍّ عليه السلام الشّاحِبونَ ،
1.الشآبيب من المطر : الدُّفعات (لسان العرب : ج۱ ص۴۷۹) .
2.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص۷۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج۹۳ ص۳۰۱ ح۳۸ ؛ كنز العمّال : ج۱۶ ص۱۷۳ ح۴۴۲۱۵ نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ نحوه .
3.مطالب السؤول : ص۵۵ ؛ بحار الأنوار : ج۷۸ ص۹ ح۶۴ .
4.غرر الحكم : ح۳۲۶۰ .
5.نهج البلاغة : الحكمة ۳۹۰ ، تحف العقول : ص۲۰۳ وفيه «يحاسب فيها نفسه» بدل «يَرُمُّ معاشه» ، بحار الأنوار : ج۹۴ ص۹۴ ح۱۱ .
6.غرر الحكم : ح۱۸۰۱ .
7.غرر الحكم : ح۲۰۵۵ .