بِصَلاةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن هذِهِ الصَّلاةِ ، يَعني صَلاةَ عَلِيٍّ عليه السلام ۱ .
۳ / ۱ ـ ۴
حالُهُ عِندَ حُضورِ وَقتِ الصَّلاةِ
۴۲۷۹.الإمام الصادق عليه السلامـ فِي الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: وإن كانَ لَيَقومُ إلَى الصَّلاةِ ، فَإِذا قالَ : وَجَّهتُ وَجهي تَغَيَّرَ لَونُهُ ، حَتّى يُعرَفُ ذلِكَ في وَجهِهِ ۲ .
۴۲۸۰.تنبيه الغافلين :إنَّهُ [عَلِيّا عليه السلام ] كانَ إذا حَضَرَ وَقتُ الصَّلاةِ ارتَعَدَت فَرائِصُهُ ۳ وتَغَيَّرَ لَونُهُ ، فَسُئِلَ عَن ذلِكَ ، فَقالَ : جاءَ وَقتُ الأَمانَةِ الَّتي عَرَضَهَا اللّهُ عَلَى السَّماواتِ وَالأَرضِ وَالجِبالِ فَأَبَينَ أن يَحمِلنَها وأشفَقنَ مِنها ، وحَمَلَهَا الإِنسانُ ، فَلا أدري أ اُحسِنُ أداءَ ما حُمِّلتُ أم لا ؟ ۴
۳ / ۱ ـ ۵
حُضورُ قَلبِهِ فِي الصَّلاةِ
۴۲۸۱.المناقب لابن شهر آشوب عن ابن عبّاس :اُهدِيَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ناقَتانِ عَظيمَتانِ سَمينَتانِ ، فَقالَ لِلصَّحابَةِ : هَل فيكُم أحَدٌ يُصَلّي رَكعَتَينِ بِقيامِهِما ورُكوعِهِما وسُجودِهِما ووُضوئِهِما وخُشوعِهِما لا يَهتَمُّ فيهِما مِن أمرِ الدُّنيا بِشَيءٍ ، ولا يُحَدِّثُ قَلبَهُ بِفِكرِ الدُّنيا ، اُهدي إلَيهِ إحدى هاتَينِ النّاقَتَينِ ؟ فَقالَها : مَرَّةً ومَرَّتَينِ وثَلاثَةً ، لَم
1.مسند ابن حنبل : ج۷ ص۲۰۰ ح۱۹۸۸۱ .
2.شرح نهج البلاغة : ج۴ ص۱۱۰ عن زرارة .
3.الفرائص : جمع فريصة ؛ وهي المضغة التي بين الثدي ومرجع الكتف من الرجل والدابّة (لسان العرب: ج۷ ص۶۴).
4.تنبيه الغافلين : ص۵۳۹ ح۸۷۲ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۱۲۴ ، عوالي اللآلي : ج۱ ص۳۲۴ ح۶۲ كلاهما نحوه .