صوحانَ فَقالَ : وَاللّهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، لَقَد زَيَّنتَ الخِلافَةَ وما زانَتكَ ، ورَفَعتَها وما رَفَعَتكَ ، ولَهِيَ إلَيكَ أحوَجُ مِنكَ إلَيها ۱ .
۳۸۹۹.المناقب للكوفي عن عبد الملك بن عمير :سُئِلَ صَعصَعَةُ بنُ صوحانَ : كَيفَ كانَ عَلِيٌّ ؟ قالَ : لَم يَقُل مُستَزيدا لَهُ فَواتَهُ ولا مُستَقصِرا ۲ ، إنَّهُ جَمَعَ الحِلمَ ، وَالسِّلمَ ، وَالعِلمَ ، وَالقَرابَةَ القَريبَةَ ، وَالهِجرَةَ القَديمَةَ ، وَالبَلاءَ العَظيمَ فِي الإِسلامِ ۳ .
۳۹۰۰.شرح نهج البلاغة :قالَ صَعصَعَةُ بنُ صوحانَ وغَيرُهُ مِن شيعَتِهِ وأصحابِهِ : كانَ [عَلِيٌّ عليه السلام ]فينا كَأَحَدِنا ؛ لينَ جانِبٍ ، وشِدَّةَ تَواضُعٍ ، وسُهولَةَ قِيادٍ ، وكُنّا نَهابُهُ مَهابَةَ الأَسيرِ المَربوطِ لِلسَّيّافِ الواقِفِ عَلى رَأسِهِ ۴ .
۳۹۰۱.تذكرة الخواصّ عن عمرو بن يحيى عن صعصعة بن صوحان :إنَّهُ مَرَّ عَلَى المُغيرَةِ بنِ شُعبَةَ فَقالَ لَهُ : مِن أينَ أقبَلتَ ؟ فَقالَ : مِن عِندِ الوَلِيِّ التَّقِيِّ الجَوادِ الحَيِيِّ ۵ الحَليمِ الوَفِيِّ الكَريمِ الحَفِيِّ ، المانِعِ بِسَيفِهِ ، الجَوادِ بِكَفِّهِ ، الوَرِيِّ زَندُهُ ۶ ، الكَثيرِ رِفدُهُ ، الَّذي هُوَ مِن ضِئضِئِ ۷ أشرافٍ أمجادٍ لُيوثٍ أنجادٍ ، لَيسَ بِإِقعادٍ ۸ ولا إنكادٍ ، لَيسَ في أمرِهِ ولا في قَولِهِ فَنَدٌ ، لَيسَ بِالطّائِشِ النَّزِقِ ، ولا بِالرّايثِ المَذِقِ ۹ ، كَريمُ الأَبناءِ ، شَريفُ الآباءِ ،
1.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۷۹ .
2.كذا في المصدر .
3.المناقب للكوفي : ج۲ ص۶۷ ح۵۵۰ .
4.شرح نهج البلاغة : ج۱ ص۲۵ ؛ بحار الأنوار : ج۴۱ ص۱۴۷ .
5.في المصدر : «الحي» وهو تصحيف .
6.الزَّنْد : العود الأعلى الذي يقتدح به النار . وإنّه لواري الزَّند ووريّه : يكون ذلك في الكرم وغيره من الخصال المحمودة (لسان العرب : ج۳ ص۱۹۵) .
7.الضئضئ : هو الأصل والمعدن (لسان العرب : ج۱ ص۱۱۰) .
8.الإقعاد : قلّة الآباء والأجداد ؛ وهو مذموم (لسان العرب : ج۳ ص۳۶۲) .
9.الرايث : من الرَّيث ؛ الإبطاء . ورجلٌ مَذِق : مَلُول (لسان العرب : ج۲ ص۱۵۷ و ج۱۰ ص۳۴۰) .