۱۰ / ۴۸
الشَّيخُ عَبدُ الرِّضَا المُقرِي الكاظِمِيُّ ۱
۴۰۷۷.من جهابذة العلماء والاُدباء في القرن الثاني عشر ، يقول :
فَأَضاعوا وَصِيَّةً يَومَ خُمٍّ
بِعَلِيٍّ وَصّى وهُم شُهَداءُ
عَن لِسانِ الرّوحِ الأَمينِ عَنِ اللّ
ـهِ تَعالى ألا لَهُ الآلاءُ
بِعَلِيٍّ بَلِّغ وإلّا فَما بَلَّغتَ
وَاللّهُ مِن عِداكَ وَقاءُ
بَعدَما بَخْبَخُوا وقالوا لَقَد أص
ـبَحتَ مَولىً لَنا وصَحَّ الوَلاءُ
وأتَى النَّصُّ فيهِ : «اليَومَ أكمَلْ
ـتُ لَكُم دينَكُم» وحَقَّ الهَناءُ
ثُمَّ قالوا : بِأَنَّ أحمَدَ لَم يو
صِ وهذا مِنهُمُ عَلَيهِ افتِراءُ
ورَوى مَن يَمُت ولَم يوصِ قَد ما
تَ مَوتَةً جاهِلِيَّةً العُلَماءُ
وَيْلَهُم جَهَّلُوا النَّبِيَّ وقالوا
عَنهُ ما لَم يَقُل وبِالإِفكِ جاؤوا
ما نُجيبُ اليَهودَ يَوماً إذَا احتَجّوا
عَلَينا ؟ أ لَيسَ فيكُم حَياءُ ؟
إنَّ موسى فِي القَومِ وَصّى وقَد غا
بَ وطه يَقضي ولا إيصاءُ
حَيثُ قالَ اخلُفني لِهارونَ فِي القَو
مِ وبِالأَهلِ تَسعَدُ الخُلَفاءُ
وَالنَّبِيُّ الكَريمُ قَد تَرَكَ القَو
مَ سُدىً بَعدَهُ وهذا هُذاءُ
وَهْوَ بِالمُؤمِنينَ كانَ رَؤوفاً
وعَلى كُلِّهِم لَهُ إسداءُ
ما عَلَيهِ أن لَو عَلى واحِدٍ نَصَّ
وفيما يَختارُهُ الإِرتِضاءُ
وَهوَ أدرى بِمَن لَها كانَ أهلاً
ولَهُ في نُصحِ الأَنامِ اعتِناءُ
وإذا ما قَد ماتَ راعِيَ غُنَيما
تٍ فَتَركُ الإِيصاءِ عَنهُ عَياءُ ۲