۴۰۲۲.وله أيضا :
ولَو سَلَّموا لِاءِمامِ الهُدى
لَقوبِلَ مُعوَجُّهُم بِاستِواءِ
هِلالٌ إلَى الرُّشدِ عالِيالضِّيا
وسَيفٌ عَلَى الكُفرِ ماضِي المَضاءِ
وبَحرٌ تَدَفَّقُ بِالمُعجِزاتْ
كَما يَتَدَفَّقُ يَنبوعُ ماءِ
عُلومٌ سَماوِيَّةٌ لا تُنالْ
ومَن ذا يَنالُ نُجومَ السَّماءِ ؟
لَعَمرِي الاُولى جَحَدوا حَقَّهُ
وما كانَ أولاهُمُ بِالوَلاءِ
وكم مَوقِفٍ كانَ شَخصُ الحِمامْ
مِنَ الخَوفِ فيهِ قَليلَ الخِفاءِ
جَلاهُ فَإِن أنكَروا فَضلَهُ
فَقَد عَرَفَت ذاكَ شَمسُ الضُّحاءِ
أراهَا العَجاجَ قُبَيلَ الصَّباحْ
ورُدَّت عَلَيهِ بُعَيدَ المَساءِ
وإن وَتَرَ القَومَ في بَدرِهِم
لَقَد نَقَضَ القَومُ في كَربَلاءِ ۱
۱۰ / ۱۸
أبُو القاسِمِ الزّاهِيُّ ۲
۴۰۲۳.من عباقرة الاُدباء في القرن الرابع ، يقول :
هذَا الَّذي أردَى الوَليدَ وعُتبَةً
وَالعامِرِيَّ وذَا الخِمارِ ومَرحَبا
هذَا الَّذي هَشَمَت يَداهُ فَوارِسا
قَسرا ولَم يَكُ خائِفا مُتَرَقِّبا
في كُلِّ مَنبِتِ شَعرَةٍ مِن جِسمِهِ
أسَدٌ يَمُدّ إلَى الفَريسَةِ مِخلَبا ۳