115
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد الخامس

۴۰۰۶.وله أيضا :
قَولُ عَلِيٍّ لِحارِثٍ عَجَبٌ
كَم ثَمَّ اُعجوبَةً لَهُ حَمَلا

يا حارِ هَمدانَ مَن يَمُت يَرَني
مِن مُؤمِنٍ أو مُنافِقٍ قُبُلا

يَعرِفُني طَرفُهُ وأعرِفُهُ
بِنَعتِهِ وَاسمِهِ وما عَمِلا

وأنتَ عِندَ الصِّراطِ تَعرِفُني
فَلا تَخَف عَثرَةً ولا زَلَلا

أسقيكَ مِن بارِدٍ عَلى ظَمَإٍ
تَخالُهُ فِي الحَلاوَةِ العَسَلا

أقولُ لِلنّارِ حينَ توقَفُ لِلعَر
ضِ دَعيهِ لاتَقرَبي الرَّجُلا

دَعيهِ لا تَقرَبيهِ إنَّ لَهُ
حَبلاً بِحَبلِ الوَصِيِّ مُتَّصِلا ۱

1.الأمالي للمفيد : ص۷ ح۳ ، الأمالي للطوسي : ص۶۲۷ ح۱۲۹۲ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۲۳۷ ، بشارة المصطفى : ص۵ ، ديوان السيّد الحميري : ص۳۲۷ الرقم۱۳۱ ، بحار الأنوار: ج۳۹ ص۲۴۱ ح۲۸؛ شرح نهج البلاغة: ج۱ ص۲۹۹.


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد الخامس
114

۴۰۰۵.وله أيضا :
مَن كانَ أوَّلَ مَن أبادَ بِسَيفِهِ
كُفّارَ بَدرٍ وَاستَباحَ دِماءَ ؟

مَن ذاكَ نَوَّهَ جَبرَئيلُ بِإِسمِهِ
في يَومِ بَدرٍ يَسمَعونَ نِداءَ ؟

لا سَيفَ إلّا ذُوالفَقارِ [و] لا فَتى
إلّا عَلِيٌّ رِفعَةً وعَلاءَ ؟

مَن أنزَلَ الرَّحمنُ فيهِم هَل أتى
لَمّا تَحَدَّوا لِلنُّذورِ وَفاءَ ؟

مَن خَمسَةٌ جِبريلُ سادِسُهُم وقَد
مَدَّ النَّبِيُّ عَلَى الجَميعِ عَباءَ ؟

مَن ذا بِخاتَمِهِ تَصَدَّقَ راكِعا
فَأَثابَهُ ذُو العَرشِ عَنهُ وَلاءَ ؟

يا رايَةً جِبريلُ سارَ أمامَها
قَدما وأتبَعَهَا النَّبِيُّ دُعاءَ

اللّهُ فَضَّلَهُ بِها ورَسولُهُ
وَاللّهُ ظاهَرَ عِندَهُ الآلاءَ

مَن ذا تَشاغَلَ بِالنَّبِيِّ وغُسلِهِ
ورَأى عَنِ الدُّنيا بِذاكَ عَزاءَ ؟

مَن كانَ أعلَمُهُم وأقضاهُم ومَن
جَعَلَ الرَّعِيَّةَ وَالرُّعاةَ سَواءَ ؟

مَن كانَ بابَ مَدينَةِ العِلمِ الَّذي
ذَكَرَ النُّزولَ وفَسَّرَ الأَنباءَ ؟

مَن كانَ أخطَبَهُم وأنطَقَهُم ومَن
قَد كانَ يَشفي قَولُهُ البُرَحاءَ ۱

مَن كانَ أنزَعَهُم مِنَ الإِشراكِ أو
لِلعِلمِ كانَ البَطنُ مِنهُ حَفاءَ ؟

مَن ذَا الَّذي اُمِروا إذَا اختَلَفوا بِأَن
يَرضَوا بِهِ في أمرِهِم قَضّاءَ ؟

مَن قيلَ لَولاهُ ولَولا عِلمُهُ
هَلَكوا وعانوا فِتنَةً صَمّاءَ ؟

مَن كانَ أرسَلَهُ النَّبِيُّ بِسورَةٍ
فِي الحَجِّ كانَت فَيصَلاً وقَضاءَ ؟

مَن ذَا الَّذي أوصى إلَيهِ مُحَمَّدٌ
يَقضِي العِداتِ فَأَنفَذَ الإِيصاءَ ؟

مَن ذَا الَّذي حَمَلَ النَّبِيُّ بِرَأفَةٍ
اِبنَيهِ حَتّى جاوَزَ الغَمْصاءَ ۲ ؟

مَن قالَ نِعْمَ الرّاكِبانِ هُما ولَم
يَكُنِ الَّذي قَد كانَ مِنهُ خَفاءَ ؟

مَن ذا مَشى في لَمعِ بَرقٍ ساطِعٍ
إذ راحَ مِن عِندِ النَّبِيِّ عِشاءَ ۳ ؟

1.البُرَحاء : الشدّة والمشقّة ، وخصّ بعضهم به شدّة الحمّى (لسان العرب : ج۲ ص۴۱۰) .

2.الغَمْصاء : من منازل القمر ، وهي في الذراع أحد الكوكبين (لسان العرب : ج۷ ص۶۲) .

3.ديوان السيّد الحميري : ص۵۴ الرقم۵ ، أعيان الشيعة : ج۳ ص۴۱۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همکاری: سیّد محمّدکاظم طباطبایی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 24480
صفحه از 520
پرینت  ارسال به