۹ / ۲۲
النِّسائِيُّ ۱
۳۹۸۹.فتح الباري :قالَ أحمَدُ وإسماعيلُ القاضي وَالنِّسائِيُّ وأبو عَلِيٍّ النَّيسابورِيُّ : لَم يَرِد في حَقِّ أحَدٍ مِنَ الصَّحابَةِ بِالأَسانيدِ الجِيادِ أكثَرُ مِمّا جاءَ في عَلِيٍّ ۲ .
۹ / ۲۳
النَّظّامُ ۳
۳۹۹۰.الأمالي للطوسي عن الجاحظ عمرو بن بحر :سَمِعتُ النَّظّامَ يَقولُ : عَلِيُّ ابنُ أبي طالِبٍ عليه السلام مِحنَةٌ عَلَى المُتَكَلِّمِ ، إن وَفاهُ حَقَّهُ غَلا ، وإن بَخَسَهُ حَقَّهُ أساءَ ، وَالمَنزِلَةُ الوُسطى دَقيقَةُ الوَزنِ ، حادَّةُ اللِّسانِ ، صَعبَةُ التَّرَقّي ، إلّا عَلَى الحاذِقِ الذِّكِيِّ ۴ .
1.أبوعبدالرحمن أحمد بن شعيب بن عليّبن سنان النسائي: صاحب السنن، ولد بنسا في سنة (۲۱۵ ه ).
قال محمّد بن موسى المأموني : سمعت قوما ينكرون على أبي عبد الرحمن النسائي كتاب «الخصائص» لعليّ عليه السلام وتركه تصنيف فضائل الشيخين فذكرت له ذلك ، فقال : دخلت دمشق والمنحرف بها عن عليّ كثير فصنّفت كتاب : «الخصائص» رجوت أن يهديهم اللّه تعالى ، ثمّ إنّه صنّف بعد ذلك «فضائل الصحابة» فقيل له ـ وأنا أسمع ـ : أ لا تُخرج فضائل معاوية ؟ فقال : أيّ شيء اُخرج ؟ ! حديث : «اللهمّ لا تُشبع بطنه» ؟ ! فسكت السائل .
روى أبو عبد اللّه بن مندة عن حمزة العقبي المصري وغيره ، أنّ النسائي خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق فسئل بها عن معاوية وما جاء في فضائله ، فقال : لا يرضى رأسا برأس حتى يفضّل !! قال : فما زالوا يدفعون في حضنيه حتى اُخرج من المسجد ، ثمّ حمل إلى مكّة فتوفّي بها . كذا قال ، وصوابه : إلى الرملة . وكانت وفاته سنة (۳۰۳ ه ) (راجع تهذيب التهذيب : ج۱ ص۹۳ الرقم۶۶ وسير أعلام النبلاء : ج۱۴ ص۱۲۵ الرقم۶۷) .
2.فتح الباري : ج۷ ص۷۱ ، الصواعق المحرقة : ص۱۲۰ وفيه «الحسان» بدل «الجياد» وليس فيه «أحمد» .
3.إبراهيم بن سيّار بن هاني النظّام ، أبو إسحاق البصري : من رؤوس المعتزلة . وكان شاعرا أديبا بليغا . كان أحد فرسان المتكلّمين . وله كتب كثيرة في الاعتزال والفلسفة . مات في خلافة المعتصم أو الواثق سنة بضع وعشرين ومائتين (راجع لسان الميزان : ج۱ ص۶۷ الرقم۱۷۳ وإكمال الكمال : ج۷ ص۳۵۷ وسير أعلام النبلاء : ج۱۰ ص۵۴۱ الرقم۱۷۲) .
4.الأمالي للطوسي : ص۵۸۸ ح۱۲۱۸ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۲۱۴ وفيه «الشان» و «الدين» بدل «اللسان» و «الذكي» ، جامع الأحاديث للقمّي : ص۲۶۲ وفيه «حقيقة الوزر» بدل «دقيقة الوزن» .