خاصَمَهُم فيهِ حَمزَةُ بنُ حَسَنٍ فَأَخَذَ مِنهُم نِصفَهُ .
ولَهُ أيضا بِحَرَّةِ الرَّجلاءِ وادٍ يُقالُ لَهُ : البَيضاءُ ، فيهِ مَزارِعُ ، وعَفا ، وهُوَ في صَدَقَتِهِ .
ولَهُ أيضا بِحَرَّةِ الرَّجلاءِ أربَعُ ۱ آبُرٍ يُقالُ لَها : ذاتَ كمات ، وذَوات العشراء ، وقعين ، ومعيد ، ورعوان ، فَهذِهِ الآبُرُ في صَدَقَتِهِ .
ولَهُ بِناحِيَةِ فَدَكَ ۲ وادٍ بَينَ لابِتَي حَرَّةَ يُدعى : رعيّة ، فيه نَخلٌ ووَشَلٌ مِن ماءٍ ، يَجري عَلى سقا بِزُرنوقَ ۳ ، فَذلِكَ في صَدَقَتِهِ .
ولَهُ أيضا بِناحِيَةِ فَدَكَ وادٍ يُقالُ لَهُ : الأسحنُ ، وبَنو فَزارَةَ تَدَّعي فيهِ مِلكا ومُقاما ، وهُوَ اليَومَ في أيدي وُلاةِ الصَّدَقَةِ فِي الصَّدَقَةِ .
ولَهُ أيضا [بِ] ناحِيَةِ فَدَكَ مالٌ بِأَعلى حَرَّةِ الرَّجلاءِ يُقالُ لَهُ : القُصَيبَةُ ، كانَ عَبدُ اللّهِ بنُ حَسَنِ بنِ حَسَنٍ عامَلَ عَلَيهِ بَني عُمَيرٍ مَولى عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ عَلى أنَّهُ إذا بَلَغَ ثَمَرُهُ ثَلاثينَ صاعا بِالصّاعِ الأَوَّلِ فَالصَّدَقَةُ عَلَى الثُّلُثِ ، فَإِذَا انقَرَضَ بَنو عُمَيرٍ فَمَرجِعُهُ إلَى الصَّدَقَةِ . فَذلِكَ اليَومَ عَلى هذِهِ الحالِ بِأَيدي وُلاةِ الصَّدَقَةِ ۴ .
۴۶۶۲.الكافي عن عبد الرحمن بن الحجّاج :بَعَثَ إلَيَّ أبُو الحَسَنِ موسى عليه السلام بِوَصِيَّةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وهِيَ :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . هذا ما أوصى بِهِ وقَضى بِهِ في مالِهِ عَبدُ اللّهِ عَلِيٌّ ابتِغاءَ وَجهِ اللّهِ ؛ لِيولِجَني بِهِ الجَنَّةَ ، ويَصرِفَني بِهِ عَنِ النّارِ ، ويَصرِفَ النّارَ عَنّي يَومَ تَبيَض
1.كذا في المصدر ، والمذكور خمسة أسماء .
2.فَدَك : قرية بالحجاز ، بينها وبين المدينة يومان ، وقيل : ثلاثة . أفاءها اللّه على رسوله صلى الله عليه و آله في سنة سبع صلحا (معجم البلدان : ج۴ ص۲۳۸) .
3.زُرْنُوق : اسم بلد وموضع باليمامة ، فيه المياه والزروع (راجع معجم البلدان : ج۳ ص۱۳۹) .
4.تاريخ المدينة : ج۱ ص۲۲۱ .