ويا أرحَمَ الرّاحِمينَ ! صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ ، وعَلى أهلِ بَيتِهِ الطّاهِرينَ الأَخيارِ ، وأن تَقسِمَ لي في شَهرِنا هذا خَيرَ ما قَسَمتَ ، وأن تَحتِمَ لي في قَضائِكَ خَيرَ ما حَتَمتَ وتَختِمَ لي بِالسَّعادَةِ فيمَن خَتَمتَ ، وأحيِني ما أحيَيتَني مَوفورا ، وأمِتني مسَرورا ومَغفورا ، وتَوَلَّ أنتَ نَجاتي مِن مَسأَلَةِ البَرزَخِ ، وَادرَأ عَنّي مُنكَرا ونَكيرا ، وأرِعَيني مُبَشِّرا وبَشيرا ، وَاجعَل لي إلى رِضوانِكَ وجِنانِكَ مَصيرا ، وعَيشا قَريرا ، ومُلكا كَبيرا ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ بُكرَةً وأصيلاً ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
ثُمَّ تَقولُ : مِن غَيرِ تِلكَ الرِّوايَةِ : اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِعَقدِ عِزِّكَ عَلى أركانِ عَرشِكَ ، ومُنتَهى رَحمَتِكَ مِن كِتابِكَ ، وَاسمِكَ الأَعظَمِ ، وذِكرِكَ الأَعلَى الأَعلى ، وكَلِماتِكَ التّامّاتِ كُلِّها أن تُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأسأَلُكَ ما كانَ أوفى بِعَهدِكَ ، وأقضى لِحَقِّكَ ، وأرضى لِنَفسِكَ ، وخَيرا لي فِي المَعادِ عِندَكَ ، وَالمَعادِ إلَيكَ ، أن تُعطِيَني جَميعَ ما اُحِبُّ ، وتَصرِفَ عَنّي جَميعَ ما أكرَهُ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ ۱ .
ط : يَومُ النِّصفِ مِن رَجَبٍ
۴۴۷۴.الإمام الصادق عليه السلام :دَخَلَ عَدِيُّ بنُ ثابِتٍ الأَنصارِيُّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام في يَومِ النِّصفِ مِن رَجَبٍ ، وهُوَ يُصَلّي ، فَلَمّا أسمَعَ حِسَّهُ أومَأَ بِيَدِهِ إلى خَلفِهِ أن قِف .
قالَ عَدِيٌّ : فَوَقَفتُ فَصَلّى أربَعَ رَكَعاتٍ ، لَم نَرَ أحَدا صَلّاها قَبلَهُ ولا بَعدَهُ ، فَلَمّا سَلَّمَ بَسَطَ يَدَهُ وقالَ :