۴۱۸۱.الإمام عليّ عليه السلامـ لَمّا بويِعَ بِالمَدينَةِ ـ: وَاللّهِ ، ما كَتَمتُ وَشمَةً ^۱ ، ولا كَذَبتُ كَذبَةً ^۲ .

۴۱۸۲.عنه عليه السلام :فَوَاللّهِ ما كَذَبتُ ولا كُذِّبتُ ^۳ .

۴۱۸۳.عنه عليه السلامـ مِن خُطبَتِهِ بَعدَ وَقعَةِ النَّهرَوانِ ـ: أتَراني أكذِبُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ! !وَاللّهِ ، لَأَنَا أوَّلُ مَن صَدَّقَهُ ، فَلا أكونُ أوَّلَ مَن كَذَبَ عَلَيهِ ^۴ .

۴۱۸۴.عنه عليه السلام :وَاللّهِ ، ما كَذَبتُ ولا كُذِّبتُ ، ولا ضَلَلتُ ولا ضُلَّ بي وما نَسيتُ ما عُهِدَ إلَيَّ ، إنّي إذا لَنَسِيٌّ ^۵ .

۴۱۸۵.خصائص الأئمّة عليهم السلام: تَحَدَّثَ [عَلِيٌّ عليه السلام ] يَوما بِحَديثٍ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ ، فَقالَ عليه السلام : ما زِلتُ مُذ قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَظلوما ، وقَد بَلَغَني مَع

۲ / ۷

تَمامُ الإِخلاصِ

۴۱۷۸.الفخري :قيلَ إنَّ عَلِياً عليه السلام صَرَعَ في بَعضِ حُروبِهِ رَجُلاً ، ثُمَّ قَعَدَ عَلى صَدرِهِ لِيَحتَزَّ رَأسَهُ ، فَبَصَقَ ذلِكَ الرَّجُلُ في وَجهِهِ ، فَقامَ عَلِيٌّ عليه السلام وتَرَكَهُ ، فَلَمّا سُئِلَ عَن سَبَبِ قِيامِهِ وتَركِهِ قَتلَ الرَّجُلِ بَعدَ التَّمَكُّنِ مِنهُ قالَ : إنَّهُ لَمّا بَصَقَ في وَجهِي اغتَضتُ مِنهُ ، فَخِفتُ إن قَتَلتُهُ أن يَكونَ لِلغَضَبِ وَالغَيظِ نَصيبٌ في قَتلِهِ ، وما كُنتُ اُحِبُّ أن أقتُلَهُ إلّا خالِصاً لِوَجهِ اللّهِ تَعالى ^۱ .

۴۱۷۹.شرح نهج البلاغة :أنتَ إذا تَأَمَّلتَ دَعَواتِهِ ومُناجاتِهِ ، ووَقَفتَ عَلى ما فيها مِن تَعظيمِ اللّهِ سُبحانَهُ وإجلالِهِ ، وما يَتَضَمَّنُهُ مِنَ الخُضوعِ لِهَيبَتِهِ ، وَالخُشوعِ لِعِزَّتِهِ ، وَالاِستِخذاءِ ^۲ لَهُ ، عَرَفتَ ما يَنطَوي عَلَيهِ مِنَ الإِخلاصِ ، وفَهِمتَ مِن أيِّ قَلبٍ خَرَجَت ، وعَلى أيِّ لِسانٍ جَرَت ^۳ .

راجع : ص ۲۲۰ (أخلص المؤمنين إيمانا) .

۲ / ۸

كَمالُ الصِّدقِ

۴۱۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: أنتَ . . . أحسَنُهُم خُلُقا ، وأصدَقُهُم لِسانا ^۴ .