وكلام اُمّ أفعى مع عائشة ـ الذي ورد في عيون الأخبار ـ يؤيّد صحّة هذا القول .
على أنّه ذكرت بعض المصادر أنّ مجموع قتلى الفريقين كان ثلاثين ألفا ۱ ، فيما ذكرت اُخرى أنّه كان عشرين ألفا ۲ .
۲۰۷۵.عيون الأخبار :دَخَلَت اُمُّ أفعَى العَبدِيَّةُ عَلى عائِشَةَ [بَعدَ وَقعَةِ الجَمَلِ ]فَقالَت :
يا اُمَّ المُؤمِنينَ ، ما تَقولينَ فِي امرَأَةٍ قَتَلَت ابنا لَها صَغيرا ؟
قالَت : وَجَبَت لَهَا النّارُ .
قالَت : فَما تَقولينَ فِي امرَأَةٍ قَتَلَت مِن أولادِها الأَكابِرِ عِشرينَ ألفا ؟!
قالَت : خُذوا بِيَدِ عَدُوَّةِ اللّهِ ۳ .
1.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۸۳ ؛ تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۴۸۴ .
2.أنساب الأشراف : ج۳ ص۵۹ .
3.عيون الأخبار لابن قتيبة : ج۱ ص۲۰۲ ، العقد الفريد : ج۳ ص۳۲۸ وفيه «اُمّ أوفى العبديّة» وراجع أنساب الأشراف : ج۳ ص۵۹ .