الإِسلامِ كَما يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ۱ .
۲۶۴۹.عنه عليه السلام :أنَا فَقَأتُ عَينَ الفِتنَةِ ۲ .
۲۶۵۰.عنه عليه السلام :أمّا بَعدَ حَمدِ اللّهِ وَالثَّناءِ عَلَيهِ ، أيُّهَا النّاسُ ! فَإِنّي فَقَأتُ عَينَ الفِتنَةِ ، ولَم يَكُن لِيَجتَرِئَ عَلَيها أحَدٌ غَيري بَعدَ أن ماجَ غَيهَبُها ، وَاشتَدَّ كَلَبُها ۳۴ .
۲۶۵۱.عنه عليه السلام :أنَا فَقَأتُ عَينَ الفِتنَةِ ، ولَولا أنَا ما قوتِلَ أهلُ النَّهرَوانِ ، وأهلُ الجَمَلِ ، ولَولا أنّي أخَشى أن تَترُكُوا العَمَلَ لَأَخبَرتُكُم بِالَّذي قَضَى اللّهُ عَزَّ وجَلَّ عَلى لِسانِ نَبِيِّكُم صلى الله عليه و آله لِمَن قاتَلَهُم مُبصِرا لِضَلالِهِم عارِفا بِالهُدَى الَّذي نَحنُ عَلَيهِ ۵ .
۲۶۵۲.الغارات عن زرّ بن حبيش :خَطَبَ عَلِيٌّ عليه السلام بِالنَّهرَوانِ . . . فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! أمّا بَعدُ ؛ أنَا فَقَأتُ عَينَ الفِتنَةِ ، ولَم يَكُن أحَدٌ لِيَجتَرِئَ عَلَيها غَيري . . . ولَو لَم أكُ فيكُم ما قوتِلُ أصحابُ الجَمَلِ ، وأهلُ النَّهروانِ . وَايمُ اللّهِ ، لَولا أن تَنكُلوا ، وتَدَعُوا العَمَلَ ، لِحَدَّثتُكُم بِما قَضَى اللّهُ عَلى لِسانِ نَبِيِّكُم صلى الله عليه و آله لِمَن قاتَلَهُم مُبصِرا لِضَلالَتِهِم ، عارِفا لِلهُدَى الَّذي نَحنُ عَلَيهِ ۶ .
1.الأمالي للطوسي : ص۲۰۰ ح۳۴۱ ، إرشاد القلوب : ص۲۵۵ ، كشف الغمّة : ج۲ ص۲۰ كلّها عن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السلام .
2.المصنّف لابن أبي شيبة : ج۸ ص۶۹۸ ح۸۱ عن المنهال بن عمرو ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۴۷۴ عن زاذان ، حلية الأولياء : ج۱ ص۶۸ عن ذرّ ؛ تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۹۳ ، الغارات : ج۱ ص۶ عن زرّ بن حبيش ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۱۴۴ وزاد في آخره «لم يكن ليفقأها غيري» .
3.الكَلَب : يعرض للإنسان من عضّ الكلْب الكَلِب، فيصيبه شبه الجنون، فلا يعض أحدا إلّا كَلِب، ويمتنع من شرب الماء حتى يموت عطشا (لسان العرب: ج۱ ص۷۲۳) .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۹۳ ، بحار الأنوار : ج۴۱ ص۳۴۸ ح۶۱ ؛ ينابيع المودّة : ج۳ ص۴۳۳ ح۳ .
5.خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص۳۲۴ ح۱۸۸ ، السنّة لابن أحمد بن حنبل : ص۲۷۳ ح۱۴۲۱ ، حلية الأولياء : ج۴ ص۱۸۶ ؛ الغارات : ج۱ ص۱۶ كلّها عن زرّ بن حبيش .
6.الغارات : ج۱ ص۴ ، تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۹۳ نحوه وليس فيه من «وايم اللّه . . .» ، كشف الغمّة : ج۱ ص۲۴۴ ، كتاب سليم بن قيس : ج۲ ص۷۱۲ ح۱۷ وزاد فيه «ولا أهل صفّين» بعد «أصحاب الجمل» ، شرح الأخبار : ج۲ ص۳۹ ح۴۱۰ وزاد فيه «ولا أهل الشام» بعد «أصحاب الجمل» و ص۲۸۶ ح۶۰۱ عن أبي مريم الأنصاري ؛ شرح نهج البلاغة : ج۷ ص۵۷ وفيه من «ولم يكن أحد ليجترئ . . .» .