۱ / ۴
المارِقونَ مِن وِجهَةِ نَظرِ الإِمامِ
۲۶۴۱.الإمام الحسين عن الإمام عليّ عليهماالسلام :أنَّهُ سُئِلَ عَن أهلِ النَّهرَوانِ ۱ أ مُشرِكينَ كانوا ؟ قالَ : مِنَ الشِّركِ فَرّوا ، فَقيلَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، مُنافِقينَ كانوا ؟ قالَ : المُنافِقونَ لا يَذكُرونَ اللّهَ إلّا قَليلاً ، فَقيلَ لَهُ : فَما هُم ؟ قالَ : قَومٌ بَغَوا عَلَينا ، فَنَصَرَنَا اللّهُ عَلَيهِم ۲ .
۲۶۴۲.الفتوح عن حبيب بن عاصم الأزديـ لِلإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا أميرَ المُؤمِنينَ ، هؤُلاءِ الَّذينَ نُقاتِلُهُم ، أ كُفّارٌ هُم ؟
فَقالَ عَلِيٌّ : مِنَ الكُفرِ هَرَبوا ، وفيهِ وَقَعوا . قالَ : أفَمُنافِقونَ ؟ فَقالَ عَلِيٌّ : إنَّ المُنافِقينَ لا يَذكُرونَ اللّهَ إلّا قَليلاً . قالَ : فَما هُم يا أميرَ المُؤمِنينَ حَتّى اُقاتِلَهُم عَلى بَصيرَةٍ ويَقينٍ ؟ فَقالَ عَلِيٌّ : هُم قَومٌ مَرَقوا مِن دينِ الإِسلامِ ، كَما مَرَقَ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ؛ يَقرَؤونَ القُرآنَ فَلا يَتَجاوَزُ تَراقِيَهُم ، فَطوبى لِمَن قَتَلَهُم أو قَتَلوهُ ۳ .
۲۶۴۳.المستدرك على الصحيحين عن عامر بن واثلة :سَمِعتُ عَلِيّا رضى الله عنه قامَ فَقالَ : سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، ولَن تَسأَلوا بَعدي مِثلي .
فَقامَ ابنُ الكَوّاءِ فَقالَ :مَنِ «الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَ أَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَار
1.نهروان : هي كورة واسعة بين بغداد وواسط من الجانب الشرقي ، حدّها الأعلى متّصل ببغداد ، وفيها عدّة بلاد متوسّطة ، وكان بها وقعة لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام مع الخوارج مشهورة (معجم البلدان : ج۵ ص۳۲۴) .
2.الجعفريّات : ص۲۳۴ ، مسند زيد : ص۴۱۰ وفيه «أهل الجمل وصفّين وأهل النهروان» بدل «أهل النهروان» ؛ السنن الكبرى : ج۸ ص۳۰۲ ح۱۶۷۲۲ عن شقيق بن سلمة ، المصنّف لابن أبي شبية : ج۸ ص۷۴۳ ح۶۲ عن طارق بن شهاب ، تفسير القرطبي : ج۱۶ ص۳۲۳ عن الحارث الأعور وفيه «أهل البغي من أهل الجمل وصفّين» بدل «أهل النهروان» ، البداية والنهاية : ج۷ ص۲۹۰ عن علقمة بن عامر والأربعة الأخيرة من دون إسنادٍ إلى المعصوم وكلّها نحوه .
3.الفتوح : ج۴ ص۲۷۲ .