57
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد الثّالث

وَالأَوزاعِيُّ ، وَالجُمهورُ الأَعظَمُ مِنَ المُتَكَلِّمينَ وَالمُسلِمينَ : أنَّ عَلِيّا مُصيبٌ في قِتالِهِ لِأَهلِ صِفّينَ ، كَما هُوَ مُصيبٌ في أهلِ الجَمَلِ ، وأنَّ الَّذينَ قاتَلوهُ بُغاةٌ ظالِمونَ لَهُ ، لكِن لا يُكَفَّرونَ بِبَغيِهِم ۱ .

۲۰۶۲.التذكرة عن أبي المعالي ۲التذكرة عن أبي المعالي ۳ : عَلِيٌّ رضى الله عنه كانَ إماما حَقّا في تَولِيَتِهِ ، ومُقاتِلوهُ بُغاةٌ ۴ .

۲۰۶۳.شرح صحيح مسلم :وكانَ عَلِيٌّ رضى الله عنه هُوَ المُحِقُّ المُصيبُ في تِلكَ الحُروبِ ، هذا مَذهَبُ أهلِ السُّنَّةِ ۵ .

۲۰۶۴.أيضاـ في حَديثِ عَمّارٍ ـ: قالَ العُلَماءُ : هذَا الحَديثُ حُجَّةٌ ظاهِرَةٌ في أنَّ عَلِيّا رضى الله عنهكانَ مُحِقّا مُصيبا ۶ .

۲۰۶۵.سير أعلام النبلاء :لا نَرتابُ أنَّ عَلِيّا أفضَلُ مِمَّن حارَبَهُ ، وأنَّهُ أولى بِالحَقِّ ۷ .

۲۰۶۶.البداية والنهاية :هذا مَقتَلُ عَمّارِ بنِ ياسِرٍ مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عَليِّ بنِ أبي طالِبٍ، قَتَلَهُ أهلُ الشّامِ ، وبانَ وظَهَرَ بِذلِكَ سِرُّ ما أخبَرَ بِهِ الرَّسولُ صلى الله عليه و آله مِن أنَّهُ تَقتُلُهُ الفِئَةُ الباغِيَةُ ، وبان

1.فيض القدير : ج۶ ص۳۶۶ ، التذكرة للقرطبي : ج۲ ص۴۲۲ ح۱۷۸۹ وراجع نصب الراية : ج۴ ص۶۹ .

2.إمام الحرمين ، أبو المعالي ، عبد الملك ابن الإمام أبي محمّد عبد اللّه بن يوسف بن عبد اللّه بن يوسف بن محمّد ابن حيويه الجويني ، ثمّ النيسابوري ، ضياء الدين الشافعي (۴۱۹ ـ ۴۷۸ه ) دفن في داره ، ثمّ نقل بعد سنين إلى مقبرة الحسين ، فدفن بجنب والده . قال أبو سعد السمعاني : كان أبو المعالي إمام الأئمّة على الإطلاق ، مجمعا على إمامته شرقا وغربا ، لم تر العيون مثله ، تفقّه على والده ، وتوفّي أبوه ولأبي المعالي عشرون سنة ، فدرَّس مكانه ثمّ حجّ ، وجاور أربع سنين يدرس ، ويفتي ، ويجمع طرق المذهب ، إلى أن رجع إلى بلده بعد مضيّ نوبة التعصّب فدرس بنظاميّة نيسابور ، كان يقعد بين يديه نحو من ثلاث مائة (راجع سير أعلام النبلاء : ج۱۸ ص۴۶۸ الرقم ۲۴۰) .

3.التذكرة للقرطبي : ج۲ ص۴۲۳ الرقم۱۷۹۲ ، نصب الراية : ج۴ ص۶۹ .

4.شرح صحيح مسلم للنووي : ج۱۸ ص۲۲۸ .

5.شرح صحيح مسلم للنووي : ج۱۸ ص۲۵۲ .

6.سير أعلام النبلاء : ج۸ ص۲۱۰ الرقم۳۷ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد الثّالث
56

۲۰۵۹.الاعتقاد والهداية عن ابن خزيمة۱ : كُلُّ مَن نازَعَ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ في إمارَتِهِ فَهُوَ باغٍ ، عَلى هذا عَهِدتُ مَشايِخَنا، وبِهِ قالَ ابنُ إدريسَ؛ يَعنِي الشّافِعِيَّ رَحِمَهُ اللّهُ ۲ .

۲۰۶۰.الفرق بين الفِرق عن أبي منصور ۳ـ في بَيانِ الاُصولِ الَّتِي اجتَمَعَ عَلَيها أهلُ السُّنَّةِ ـالفرق بين الفِرق عن أبي منصور ۴ : قالوا بإِمامَةِ عَلِيٍّ في وَقتِهِ ، وقالوا بِتَصويبِ عَلِيٍّ في حُروبِهِ بِالبَصرَةِ ، وبِصِفّينَ ، وبِنَهرَوانَ . . . .
وقالوا في صِفّينَ : إنَّ الصَّوابَ كانَ مَعَ عَلِيٍّ رضى الله عنه ، وإنَّ مُعاوِيَةَ وأصحابَهُ بَغَوا عَلَيهِ بِتَأويلٍ أخطَؤوا فيهِ ؛ ولَم يَكفُروا بِخَطَئِهِم ۵ .

۲۰۶۱.فيض القدير عن عبد القاهر الجرجاني ۶ـ في كِتابِ الإِمامَةِ ـفيض القدير عن عبد القاهر الجرجاني ۷ : أجمَعَ فُقَهاءُ الحِجازِ وَالعِراقِ مِن فَريقَيِ الحَديثِ وَالرَّأيِ ، مِنهُم : مالِكٌ والشّافِعِيُّ وأبو حَنيفَة

1.محمّد بن إسحاق بن خزيمة (۲۲۳ ـ ۳۱۱ ه ) الحافظ الحجّة الفقيه ، شيخ الإسلام إمام الأئمّة ، أبو بكر السلمي النيسابوري الشافعي صاحب التصانيف . عني في حداثته بالحديث والفقه حتى صار يضرب به المثل في سعة العلم والإتقان ، وقال أبو الحسن الدارقطني : كان ابن خزيمة إماما ثبتا معدوم النظير (سير أعلام النبلاء : ج۱۴ ص۳۶۵ الرقم۲۱۴ و ص۳۷۲) .

2.الاعتقاد والهداية : ص۲۴۸ .

3.عبد القاهر بن طاهر أبو منصور البغدادي ، نزيل خراسان ، وصاحب التصانيف البديعة ، وأحد أعلام الشافعيّة . وكان يدرّس في سبعة عشر فنّا ، ويضرب به المثل ، وكان رئيسا محتشما مثريا ، له كتاب «التكملة» في الحساب . قال أبو عثمان الصابوني : كان الاُستاذ أبو منصور من أئمّة الاُصول . غريب التأليف ، إماما مقدّما مفخّما . مات بإسفرايين في سنة تسع وعشرين وأربع مائة . . . وله تصانيف في النظر والعقليّات (راجع سير أعلام النبلاء : ج۱۷ ص۵۷۲ الرقم ۳۷۷) .

4.الفرق بين الفِرق : ص۳۰۹ .

5.أبو بكر ، عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني وكان شافعيّا ، عالما ، أشعريّا ، ذا نسك ودين وكان آية في النحو . وصنّف شرحا حافلاً للإيضاح يكون ثلاثين مجلّدا ، وله «إعجاز القرآن» ضخم ، و«مختصر شرح الإيضاح» ثلاثة أسفار ، وكتاب «العوامل المِئة» وكتاب «المفتاح» ، وفسّر الفاتحة في مجلّد ، وله «العمد في التصريف» و«الجمل» وغير ذلك. توفّي سنة إحدى وسبعين وأربع مِئة، وقيل : سنة أربع وسبعين (راجع سير أعلام النبلاء : ج۱۸ ص۴۳۲ الرقم ۲۱۹) .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همکاری: سیّد محمّدکاظم طباطبایی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25455
صفحه از 670
پرینت  ارسال به