صَحيفَةٍ صَفراءَ عَلَيها خاتَمانِ خاتَمٌ مِن أسفَلِها وخاتَمٌ مِن أعلاها عَلى خاتَمِ عَلِيٍّ عليه السلام «مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ» وعَلى خاتَمِ مُعاوِيَةَ «مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ» وقيلَ لِعَلِيٍّ عليه السلام حينَ أرادَ أن يَكتُبَ الكِتابَ بَينَهُ وبَينَ مُعاوِيَةَ وأهلِ الشّامِ :أ تُقِرُّ أنَّهُم مُؤمِنونَ مُسلِمونَ ؟
فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : ما أقِرُّ لِمُعاوِيَةَ ولا لِأَصحابِهِ أنَّهُم مُؤمِنونَ ولا مُسلِمونَ ، ولكِن يَكتُبُ مُعاوِيَةُ ما شاءَ بِما شاءَ ويُقِرُّ بِما شاءَ لِنَفسِهِ ولِأَصحابِهِ ، ويُسَمّي نَفسَهُ بِما شاءَ وأصحابَهُ ۱ .
۲۵۹۵.تاريخ الطبري عن فضيل بن خديج الكنديـ في وَثيقَةِ التَّحكيمِ ـ: كانَ الكِتابُ في صَفَرٍ والأَجَلُ رَمَضانُ إلى ثَمانِيَةِ أشهُرٍ ، إلى أن يَلتَقِيَ الحَكَمانِ .
ثُمَّ إنَّ النّاسَ دَفَنوا قَتلاهُم ، وأمَرَ عَلِيٌّ الأَعوَرَ فَنادى فِي النّاسِ بِالرَّحيلِ ۲ .
۲۵۹۶.تاريخ الطبري عن أبي جعفر :كُتِبَ كِتابُ القَضِيَّةِ بَينَ عَلِيٍّ ومُعاوِيَةَ يَومَ الأَربَعاءِ لِثَلاثِ عَشرَةَ خَلَت مِن صَفَرٍ سَنَةَ سَبعٍ وثَلاثينَ مِنَ الهِجرَةِ عَلى أن يُوافِيَ عَلِيٌّ ومُعاوِيَةُ مَوضِعَ الحَكَمَينِ بِدومَةِ الجَندَلِ في شَهرِ رَمَضانَ ۳ .
۱۲ / ۳
عَدَمُ رِضاءِ الأَشتَرِ بِما فِي الوَثيقَةِ
۲۵۹۷.تاريخ الطبري عن عُمارة بن ربيعة الجرمي :لَمّا كُتِبَتِ الصَّحيفَةُ دُعِيَ لَهَا الأَشتَرُ فَقالَ : لا صَحِبَتني يَميني ولا نَفَعَتني بَعدَها شِمالي إن خُطَّ لي في هذِهِ الصَّحيفَةِ اسمٌ عَلى