۲۰۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :أنَا اُقاتِلُ عَلى تَنزيلِ القُرآنِ ، وعَلِيٌّ يُقاتِلُ عَلى تَأويلِ القُرآنِ ۱ .
۲۰۳۹.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: عَجَبا لِسَعدٍ وابنِ عُمَرَ ؛ يَزعُمانِ أنّي اُحارِبُ عَلَى الدُّنيا ! ! أفَكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُحارِبُ عَلَى الدُّنيا ؟ ! فَإِن زَعَما أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله حارَبَ لِتَكسيرِ الأَصنامِ ، وعِبادَةِ الرَّحمنِ ، فَإِنَّما حارَبتُ لِدَفعِ الضَّلالِ ، وَالنَّهيِ عَنِ الفَحشاءِ وَالفَسادِ . أفَمِثلي يُزَنُّ ۲ بِحُبِّ الدُّنيا ! وَاللّهِ ، لَو تَمَثَّلَت لي بَشَرا سَوِيّا لَضَرَبتُها بِالسَّيفِ ! ۳
۶ / ۲
الدِّفاعُ عَنِ السُّنَّةِ
۲۰۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: أنتَ أخي ، وأبو وُلدي ، تُقاتِلُ عَن سُنَّتي ، وتُبرِئُ ذِمَّتي ۴ .
۲۰۴۱.الإمام عليّ عليه السلام :طَلَبَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَوَجَدَني في حائِطٍ نائِما ، فَضَرَبَني بِرِجلِهِ ، قالَ : قُم ، فَوَاللّهِ لَاُرضِيَنَّكَ ! أنتَ أخي ، وأبو وُلدي ، تُقاتِلُ عَلى سُنَّتي . مَن ماتَ عَلى عَهدي فَهُوَ في كَنزِ اللّهِ ، ومَن ماتَ عَلى عَهدِكَ فَقَد قَضى نَحبَهُ ، ومَن ماتَ بِحُبِّكَ بَعدَ مَوتِكَ خَتَمَ اللّهُ لَهُ بِالأَمنِ وَالإيمانِ ما طَلَعَت شَمسٌ أو غَرَبَت ۵ .
1.الفردوس : ج۱ ص۴۶ ح۱۱۵ عن وهب بن صيفي ، كنز العمّال : ج۱۱ ص۶۱۳ ح۳۲۹۶۸ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۲۱۸ عن زيد بن أرقم .
2.زَنَّهُ بكذا : إذا اتّهمه به وظنّه فيه (النهاية : ج۲ ص۳۱۶) .
3.شرح نهج البلاغة : ج۲۰ ص۳۲۸ ح۷۶۵ .
4.مسند أبي يعلى : ج۱ ص۲۷۱ ح۵۲۴ عن أبي المغيرة عن الإمام عليّ عليه السلام ، المناقب لابن المغازلي : ص۲۳۸ ح۲۸۵ ؛ الأمالي للصدوق : ص۱۵۶ ح۱۵۰ ، بشارة المصطفى : ص۱۵۵ ، كنز الفوائد : ج۲ ص۱۷۹ كلّها عن جابر بن عبد اللّه وفيها ذيله .
5.فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۶۵۶ ح۱۱۱۸ عن أبي المغيرة ، الصواعق المحرقة : ص۱۲۶ ، فذخائر العقبى : ص۱۲۴ وفيهما «كنز الجنّة» بدل «كنز اللّه » .