وقَد بَلَغَ مِن أمرِهِم في طاعَتِهِم لَهُ أنَّهُ صَلّى بِهِم عِندَ مَسيرِهِم إلى صِفّينَ الجُمُعَةَ في يَومِ الأَربِعاءِ ، وأعاروهُ رُؤوسَهُم عِندَ القِتالِ ، وحَمَلوهُ بِها ، ورَكَنوا إلى قَولِ عَمرِو بنِ العاصِ : إنَّ عَلِيّا هُوَ الَّذِي قَتَلَ عَمّارَ بنَ ياسِرٍ حينَ أخرَجَهُ لِنُصرَتِهِ . ثُمَّ ارتَقى بِهِمُ الأَمرُ في طاعَتِهِ إلى أن جَعَلوا لَعَن عَلِيٍّ سُنَّةً ؛ يَنشَأُ عَلَيهَا الصَّغيرُ ، ويَهلِكُ عَلَيهَا الكَبيرُ ۱ .
راجع : ج ۲ ص ۶۹ (بغض قريش) .
و ج ۷ ص ۷۱ (بواعث بغضه) .