۷ / ۱
الاِصطِفافُ لِلقِتالِ
۲۴۳۸.تاريخ الطبري عن أبي عبد الرحمن السلمي :سَمِعتُ عَمّارَ بنَ ياسِرٍ بِصِفّينَ وهُوَ يَقولُ لِعَمرِو بنِ العاصِ : لَقَد قاتَلتُ صاحِبَ هذِهِ الرّايَةِ ثَلاثا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهذِهِ الرّابِعَةُ ، ماهِيَ بِأَبَرَّ ولا أتقى ۱ .
۲۴۳۹.وقعة صفّين عن أسماء بن الحكم الفزاري :كُنّا بِصِفّينَ مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ تَحتَ رايَةِ عَمّارِ بنِ ياسِرٍ ، ارتِفاعَ الضُّحى ـ اِستَظلَلنا بِبُردٍ أحمَرَ ـ إذ أقبَلَ رَجُلٌ يَستَقرِي الصَّفَّ حَتَّى انتَهى إلَينا فَقالَ : أيُّكُم عَمّارُ بنُ ياسِرٍ ؟
فَقالَ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ : هذا عَمّارٌ .
قالَ : أبُو اليَقظانِ ؟
قالَ : نَعَم .
قالَ : إنَّ لي حاجَةً إلَيكَ فَأَنطِقُ بِها عَلانِيَةً أو سِرّا
قالَ : اختَر لِنَفسِكَ أيَّ ذلِكَ شِئتَ .
قالَ : لا ، بَل عَلانِيَةً .
قالَ : فَانطِق .
قالَ : إنّي خَرَجتُ مِن أهلي مُستَبصِرا فِي الحَقِّ الَّذي نَحنُ عَلَيهِ لا أشُكُّ في ضَلالَةِ هؤُلاءِ القَومِ وأنَّهُم عَلَى الباطِلِ ، فَلَم أزَل عَلى ذلِكَ مُستَبصِرا حَتّى كانَ لَيلَتي هذِهِ صَباحَ يَومِنا هذا ؛ فَتَقَدَّمَ مُنادينا فَشَهِدَ ألّا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ ،