فَنادى أهلُ البَصرَةِ : اللّهَ اللّهَ يا أصحابَ رَسولِ اللّهِ فِي الصَّلاةِ ، نَخافُ فَوتَها !
فَقالَت عائِشَةُ : مُروا أن يُصَلِّي بِالنّاسِ غَيرُهُما .
فَقالَ لَهُم يَعلَى بنُ مُنيَةَ : يُصَلّي عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ يَوما ، ومُحَمَّدُ بنُ طَلحَةَ يَوما ، حَتّى يَتَّفِقَ النّاسُ عَلى أميرٍ يَرضَونَهُ . فَتَقَدَّمَ ابنُ الزُّبَيرِ ، وصَلّى بِهِم ذلِكَ اليَومَ ۱ .
راجع : ص ۱۰۰ (بدء الخلاف) .
۵ / ۲
الحِقدُ
۲۰۱۵.الإمام عليّ عليه السلامـ عِندَ التَّهَيُّؤِ لِقِتالِ القاسِطينَ ـ: ألا إنَّ خِضابَ النِّساءِ الحِنّاءُ ، وخِضابَ الرِّجالِ الدِّماءُ ، وَالصَّبرُ خَيرٌ في عَواقِبِ الاُمورِ ، ألا إنَّها إحَنٌ ۲ بَدرِيَّةٌ ، وضَغائِنُ اُحُدِيَّةٌ ، وأحقادٌ جاهِلِيَّةٌ ، ـ وقَرَأَ ـ : «فَقَـتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لآَ أَيْمَـنَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ» ۳۴ .
۲۰۱۶.الإقبالـ في دُعاءِ النُّدبَةِ في وَصفِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: ويُقاتِلُ عَلَى التَّأويلِ، ولا تَأخُذُهُ فِي اللّهِ لَومَةُ لائِمٍ ، قَد وَتَرَ ۵ فيهِ صَناديدَ ۶ العَرَبِ ، وقَتَلَ أبطالَهُم ، وناوَشَ ۷
1.الجمل : ص۲۸۱ ، تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۸۱ نحوه وراجع مروج الذهب : ج۲ ص۳۶۷ وشرح نهج البلاغة : ج۹ ص۳۲۰ و الفتوح : ج۲ ص۴۵۹ .
2.الإحَن : جمع إحنة ؛ الحقد (النهاية : ج۱ ص۲۷) .
3.التوبة : ۱۲ .
4.المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۱۸۰ ، بحار الأنوار : ج۳۲ ص۵۸۷ ح۴۷۲ .
5.يقال : وَتَرتُ الرجل ؛ إذا قتلت له قتيلاً وأخذت له مالاً (لسان العرب : ج۵ ص۲۷۴) .
6.الصناديد : الواحد صِنديد ، وهو كلّ عظيم غالب (لسان العرب : ج۳ ص۲۶۰) .
7.ناوَشَهم : قاتلَهم ، والمناوشة في القتال : تداني الفريقين وأخذ بعضهم بعضا (النهاية : ج۵ ص۱۲۸) .