تُعَظِّمونَهُ بِأَلسِنَتِكُم وتَجحَدونَهُ بِقُلوبِكُم ، وَالسّلامُ ۱ .
۴ / ۶
جَوابُهُ بِكُلِّ وَقاحَةٍ
۲۳۸۲.شرح نهج البلاغة عن المدائني :فَكَتَبَ إلَيهِ مُعاوِيَةُ :
أمّا بَعدُ ؛ فَدَعني مِن أساطيرِكَ وَاكفُف عَنّي مِن أحاديثِكَ ، وَاقصُر عَن تَقَوُّلِكَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَافتِرائِكَ مِنَ الكَذِبِ ما لَم يَقُل ، وغُرورِ مَن مَعَكَ وَالخِداعِ لَهُم فَقَدِ استَغوَيتَهُم ، ويوشِكُ أمرُكَ أن يَنكَشِفَ لَهُم فَيَعتَزِلوكَ ويَعلَموا أنَّ ما جِئتَ بِهِ باطِلٌ مُضمَحِلٌّ ، وَالسَّلامُ ۲ .
۴ / ۷
كِتابُ الإِمامِ إلَيهِ يُخبِرُ فيهِ بِمَصيرِهِ
۲۳۸۳.شرح نهج البلاغة عن المدائني :فَكَتَبَ إلَيهِ عَلِيٌّ عليه السلام :
أمّا بَعدُ ؛ فَطالَما دَعَوتَ أنتَ وأولِياؤُكَ أولِياءُ الشَّيطانِ الرَّجيمِ الحَقَّ أساطيرَ الأَوَّلينَ ، ونَبَذتُموهُ وَراءَ ظُهورِكُم ، وجَهَدتُم بِإِطفاءِ نَورِ اللّهِ بِأَيديكُم وأفواهِكُم ، وَاللّهُ مُتِمُّ نورِهِ ولَو كَرِهَ الكافِرونَ . ولَعَمري لَيُتِمَّنَّ النّورَ عَلى كُرهِكَ ، ولَيُنفِذَنَّ العِلمَ بِصِغارِكَ ، ولَتُجازَيَنَّ بِعَمَلِكَ ، فَعِث في دُنياكَ المُنُقَطِعَةِ عَنكَ ما طابَ لَكَ ؛ فَكَأَنَّكَ بِباطِلِكَ وقَدِ انقَضى وبِعَمَلِكَ وقَد هَوى ۳ ثُمَّ تَصيرُ إلى لَظىً ، لَم يَظلِمكَ اللّهُ شَيئاً ، وما