وعلى قولٍ : كان صاحب راية أبيه عمرو بن العاص فيها ۱ .
ولي الكوفة في أيّام معاوية مدّة ۲ ، ثمّ ولّاه مصر بعد هلاك أبيه ۳ .
ورث من أبيه قناطير مقنطرة من الذهب المصري ، فكان من ملوك الصحابة ۴ .
وكان يُصحِر بندمه على حضوره في صفّين ، ويقول : لوددت أنّي مِتّ قبلها بعشرين سنة ، أو بعشر سنين ۵ . ومات بمصر سنة ۶۵ ه ۶ .
۲۳۶۱.مسند ابن حنبل عن حنظلة بن خويلد العنبري :بَينَما أنَا عِندَ مُعاوِيَةَ ، إذ جاءَهُ رَجُلانِ يَختَصِمانِ في رَأسِ عَمّارٍ ، يَقولُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما : أنَا قَتَلتُهُ . فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ عَمرٍو : لِيَطِب بِهِ أحَدُكُما نَفسا لِصاحِبِهِ ؛ فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : تَقتُلُهُ الفِئَةُ الباغِيَةُ !
قالَ مُعاوِيَةُ : فَما بالُكَ مَعَنا ؟ ! قالَ : إنَّ أبي شَكاني إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : «أطِع أباكَ ما دامَ حَيّا ولا تَعصِهِ» ، فَأَنَا مَعَكُم ، ولَستُ اُقاتِلُ ۷ .
1.الفتوح : ج۳ ص۲۶ ، الطبقات الكبرى : ج۴ ص۲۶۶ وفيه «كانت بيده الراية» .
2.سير أعلام النبلاء : ج۳ ص۹۱ الرقم۱۷ ، تاريخ الطبري : ج۵ ص۱۶۶ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۴۵۱ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۵ ص۱۶۵ الرقم۵۵ ، البداية والنهاية : ج۸ ص۲۶۴ .
3.تاريخ الطبري : ج۵ ص۱۸۱ و ص۲۲۹ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۴۵۸ و ص۴۷۸ ، البداية والنهاية : ج۸ ص۲۴ و ص۳۱ .
4.سير أعلام النبلاء : ج۳ ص۹۰ الرقم۱۷ .
5.الطبقات الكبرى: ج۴ ص۲۶۶، سير أعلام النبلاء: ج۳ ص۹۲ الرقم۱۷ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۵ ص۱۶۶ الرقم۵۵ ، اُسد الغابة : ج۳ ص۳۴۷ الرقم۳۰۹۲ ، الاستيعاب : ج۳ ص۸۷ الرقم۱۶۳۶ .
6.سير أعلام النبلاء : ج۳ ص۹۴ الرقم۱۷ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۵ ص۱۶۶ الرقم۵۵ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۶۶۱ ، الطبقات الكبرى : ج۴ ص۲۶۸ ، اُسد الغابة : ج۳ ص۳۴۸ الرقم۳۰۹۳ ، الإصابة : ج۴ ص۱۶۷ الرقم۴۸۶۵ ، الاستيعاب : ج۳ ص۸۸ الرقم۱۶۳۶ وفي الثلاثة الأخيرة أقوال اُخر ، البداية والنهاية : ج۸ ص۲۶۳ .
7.مسند ابن حنبل : ج۲ ص۵۶۴ ح۶۵۴۹ ، العقد الفريد : ج۳ ص۳۳۵ وفيه إلى «الفئة الباغية» .