زَكاةٌ ، ولَكُم نَجاةٌ ؛ وأمَّا البَراءَةُ فَلا تَتَبَرَّؤوا مِنّي ؛ فَإِنّي وُلِدتُ عَلَى الفِطرَةِ ، وسَبَقتُ إلَى الإيمانِ وَالهِجرَةِ ۱ .
۲۳۳۴.عنه عليه السلامـ مِن كِتابِهِ إلى مُعاوِيَةَ ـ: فَسُبحانَ اللّهِ ! ما أشَدَّ لُزومَكَ لِلأَهواءِ المُبتَدَعَةِ ، وَالحَيرَةِ المُتَّبَعَةِ ، مَعَ تَضييعِ الحَقائِقِ وَاطِّراحِ الوَثائِقِ الَّتي هِيَ للّهِِ طِلبَةٌ وعَلى عِبادِهِ حُجَّةٌ ۲ .
۲۳۳۵.عنه عليه السلام :وَاللّهِ ، لَوَدَّ مُعاوِيَةُ أنَّهُ ما بَقِيَ مِن هاشِمٍ نافِخُ ضَرَمَةٍ ۳ إلّا طُعِنَ في نَيطِهِ ۴ ؛ إطفاءً لِنورِ اللّهِ ، «وَيَأْبَى اللَّهُ إِلآَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَـفِرُونَ» ۵ . ۶
راجع : ص ۳۳۵ (حرب الدعاية) .
۲ / ۱ ـ ۸
أهدافُ مُعاوِيَةَ
۲۳۳۶.سير أعلام النبلاء عن سعيد بن سويد :صَلّى بِنا مُعاوِيَةُ فِي النُّخَيلَةِ ۷ الجُمُعَةَ فِي الضُّحى، ثُمَّ خَطَبَ وقالَ : ما قاتَلنا لِتَصوموا ولا لِتُصَلّوا ولا لِتَحُجّوا أو تُزَكّوا ، قَد عَرَفت
1.نهج البلاغة : الخطبة ۵۷ ، إعلام الورى : ج۱ ص۳۴۰ ، شرح المائة كلمة : ص۲۳۷ وفي صدره «ما حكم بوقوعه في حقّ عبيد اللّه بن زياد أما إنّه . . .» ، بحار الأنوار : ج۳۹ ص۳۲۵ ح۲۷ ؛ ينابيع المودّة : ج۱ ص۲۰۵ ح۳ .
2.نهج البلاغة : الكتاب ۳۷ ، الاحتجاج : ج۱ ص۴۲۸ ح۹۲ ، بحار الأنوار : ج۳۳ ص۹۸ ح۴۰۳ وفيهما «تضييع» بدل «تضييق» .
3.الضَّرَمة : النار ، وهذا يقال عند المبالغة في الهلاك ؛ لأنّ الكبير والصغير ينفخان النار (النهاية : ج۳ ص۸۶) .
4.أي إلّا ماتَ . يقال : طُعن في نَيْطه ، وفي جنازته ؛ إذا مات (النهاية : ج۵ ص۱۴۱) .
5.التوبة : ۳۲ .
6.عيون الأخبار لابن قتيبة : ج۱ ص۱۸۰ ، النهاية في غريب الحديث : ج۵ ص۹۰ وفيه إلى «ضَرَمة» ، شرح نهج البلاغة : ج۱۹ ص۱۲۹ وفيه إلى «نَيْطه» ؛ تفسير العيّاشي : ج۲ ص۸۱ ح۳۰ عن أبي الأعزّ التميمي .
7.النُّخَيْلَة : موضع قرب الكوفة على سمت الشام ، وهو الموضع الذي خرج إليه الإمام عليّ عليه السلام (معجم البلدان : ج۵ ص۲۷۸) .